200 غرزة بسبب كلب.. تفاصيل الاعتداء على شاب من ذوي الهمم بكرداسة

«عائلة وش إجرام»، أقل ما يمكن أن يوصف أسرة يديرها شخص يدعي "عماد"، فلم يكتفٍ بالتعدي على شقيقه بالضرب وفرض السيطرة عليه، ليقرر أن يتوج جرائمه بالتعدي عل نجل شقيقه وهو شاب من ذوي الهمم لا يستطيع الدفاع عن نفسه، فلم يرحموا ضعفه وإعاقته كونه غير قادر على المشي، بل أسقطوه أرضا وانهالوا عليه بالضرب بالأسلحة البيضاء ليسفر ذلك عن إصابته لـ200 غرزة.
شاب من ذوي الهمم يروي تفاصيل ضربه
داخل شقة سكنية بسيطة الحال جلس «أحمد» الشاب صاحب الـ19 ربيعا على الأرض، يروي لـ «تفصيلة» تفاصيل الواقعة قائلا:« احنا عايشين في منطقة تابعة لمركز كرادسة وفي بيت أسرة مع والدي واعمامي رغم أن البيت بتاع أبويا بس هو سابهم عايشين معاه فيه عشان صلة الرحم»، مشيرا إلى أن عمه «عماد» والمقيم في ذات العقار معه شقة ويقوم بتربية «كلب» شرس بداخلها وفي بعض الأحيان يتم فك قيود الكلب لينزل إلى الشارع ويسبب مشكلات كثيرة، فضلا عن قيام الكلب بالتبول على السلم دون مراعاة لشعور باقي السكان.

وتابع المجني عليه: «والدي كان بيتكلم مع عمي عماد في أحد الأيام بسبب الكلب وطلب منه أن يقوم بنقله خارج العقار، ليقوم عمي بالتعدي عليه بالضرب والاستعانة بـ أبنائه والقوة على الأرض، وحينما حاولنا التدخل منعنا والدي، وبعد ذلك عقدت جلسة صلح بين الطرفين، لكن لم يمر سوي أيام وقام عمي وأبنائه بالتهجم علينا داخل المنزل وضربوا أبويا بالشومة على رجله، ليتدخل الأهالي وبعد جلسة عرفية أخري طلبوا منعي من دخول المنزل، فرد عليهم والدي قائلاً:« إزاي تمنعوا واحد أنه ميدخلش بيته».

وأوضح: «أبويا كان خايف علينا أنا وأخواتي فتركنا المنزل ورحنا عند بين جدي والد أمي، وبعد يومين قرر أبي وأمي الذهاب إلي المنزل لجلب ملابس، وحين وصولهما تعدوا عليهم بالضرب بالشوم، وعندما علم جدي رفض ذهابي إلي هناك، لكن لما عرفت اللي حصل توجهت إلى هناك وبمجرد وصولي وجدتهم منتظرين وصولي وقاموا بالتعدي عليا بالضرب مستخدمين أسلحة بيضاء متنوعة «كزلك - كاترـ شوم»، وسقطت على الأرض وقاموا بالتعدي عليا بالضرب، محدش قدر ينقذني منهم غير صحابي، مستطردا: «كان زماني من الأموات لولا تدخلهم».

وكشف المجني عليه تفاصيل غريبة قائلا: «نقلوني للمستشفى وظل الأطباء بخياطة الجروح من الساعة 8 مساء حتى الساعة 3 فجرا .. قطعوني بـ غرزة. .. عارفين أني من ذوي الهمم ورغم ذلك ضربوني عشان يخلصوا عليا».
