حرارتها تصل إلى 60 درجة.. سر تسمية بحيرة ناترون بـ "القاتلة"

بحيرة ناترون
بحيرة ناترون

أثارت بحيرة ناترون الجدل على السوشيال ميديا، إذ تصل درجة الحرارة بها إلى 60 درجة مئوية، مما يتسبب في تحول الحيوانات لحجر، وهي تقع على الساحل الشرقي لأفريقيا الوسطى.

وفي السطور التالية نتعرف على تفاصيل أكثر من بحيرة ناترون وسر تسميتها بالبحيرة القاتلة.

ما هي بحيرة ناترون؟

بحيرة ناترون هي بحيرة مالحة للغاية تقع في وادي الصدع العظيم على الحدود مع كينيا، وتصل درجات الحرارة بها إلى 60 درجة مئوية، وتظل حموضتها بين درجة 9 و10.5، وهي قلوية تحافظ على هذه المخلوقات متحجرة إلى الأبد.

أسرار بحيرة ناترون

لا تستطيع أي كائنات أن تعيش في بحيرة ناترون، حيث إن مياهها ظاهرة عجيبة وتركيبة كيميائية تجعل من يقترب منها يتحجر.

كما أن الكائنات الوحيدة القادرة على البقاء في هذه البيئة هي أسماك تسمى Alcolapia alcalica، حيث يستطيع هذا النوع من الأسماك أن يتكيف مع ظروف البحيرة القاسية وطيور الفلامينجو أيضا، إذ يهاجر إليها سنويا أكثر من 2.5 مليون من طيور الفلامينجو.

المياه في بحيرة ناترون

تحتوي مياه بحيرة ناترون على نسبة عالية جدًا من البيكربونات والملح، وهو السبب الأساسي في تكلس الكائنات، مما يساعد في الحفاظ عليها بشكل مثالي أثناء تجفيفها.

بحيرة ناترون
بحيرة ناترون

مساحة بحيرة ناترون

تبلغ مساحة بحيرة ناترون حوالي 1040 كيلو مترا مربعا، و يبلغ طولها حوالي 57 كيلو مترا ويتراوح عرضها ما بين 15 إلى 22 كيلو مترا .

مواصفات بحيرة ناترون

بحيرة ناترون، تعتبر بحيرة ضحلة يصل عمقها بالكاد إلى 3 أمتار، مما يجعلها بحيرة شديدة الحساسية للتبخر الموسمي.

سر اللون الأحمر

من أكثر الأشياء المثيرة للجدل في بحيرة ناترون، لونها الأحمر الكثيف، وهذا ناجم عن تكاثر البكتيريا الزرقاء التي تزدهر في مياهها القلوية للغاية،  وتصبح هذه الظاهرة أكثر وضوحا خلال موسم الجفاف، عندما يرتفع مستوى الملح بسبب التبخر الشديد.

البحيرات القلوية

تعتبر بحيرة ناترون واحدة من اثنتين من البحيرات القلوية في تلك المنطقة من شرق إفريقيا، والبحيرة الأخرى هي بحيرة باهي.

وتعد كلاهما بحيرات طرفية لا تصب في أي نهر أو بحر، لكنها تتغذى من الينابيع الساخنة والأنهار الصغيرة.

تم نسخ الرابط