سبب وفاة إبراهيم الطوخي «ملك السمين» في المطرية.. مفاجأة غير متوقعة
إبراهيم الطوخي ملك السمين في مصر.. تصدر إبراهيم الطوخي، تريند مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان وفاته إثر إصابته بوعكة صحية.
وتوفى إبراهيم الطوخي، اليوم الخميس، ليلة 27 رمضان، والذي اشتهر ببيع فواكه اللحوم "السمين" في منطقة المطرية بالقاهرة.
وسادت حالة من الحزن والصدمة على أهالي منطقة المطرية، بعد إعلان وفاة إبراهيم الطوخي صاحب أشهر جملة بالمطاعم الشعبية وهي "الجملي هو أملي"، وتحولت صفحات السوشيال ميديا لسرادق عزاء لمواساة أسرته ومحبيه، حيث نال شهرة واسعة بأسلوبه الفريد والمميز في الترويج لمأكولاته الشعبية.
سبب وفاة إبراهيم الطوخي
يبحث محبو وزبائن إبراهيم الطوخي، عن أسباب وفاته المفاجأة، والذي تحول من بائع متجول إلى نجم شعبي بفضل شخصيته الفريدة وطريقة المبتكرة في بيع "السمين" بمنطقة المطرية بالقاهرة.
وأكد مقربون من أسرة إبراهيم الطوخي، أن وفاته جاءت بسبب الأزمة الصحية التي تعرض لها خلال الأيام الماضية، لأنه عانى من مشكلة في انفجار المرارة أدت إلى وفاته في الحال.
خبر وفاة إبراهيم الطوخي، نزل كالصاعقة على محبيه وزبائنه، ونعاه العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدين بأخلاقه وحسن تعامله مع الجميع.
إبراهيم الطوخي، استطاع بأسعاره الزهيدة وابتسامته الدائمة أن يجذب آلاف الزبائن إلى محله الصغير، لدرجة أنه كان يبيع السندوتش بـ10 جنيهات فقط.
واعتبره البعض نموذجًا للكفاح والعمل الجاد، حيث استطاع أن يخلق اسمًا لنفسه رغم المنافسة الكبيرة في مجال الأطعمة الشعبية.
لماذا اشتهر إبراهيم الطوخي؟
نجح إبراهيم الطوخي، إلى تحويل مطعمه الصغير في منطقة المطرية بالقاهرة، إلى أشهر مطاعم السمين في مصر، واشتهر بعبارته المميزة "الجملي هو أملي"، التي تحولت إلى علامة مميزة لمحله وجذبت الزبائن من مختلف الأماكن لتجربة أكلاته الشعبية.
وكان الطوخي يحظى بشعبية كبيرة بسبب طريقته الفريدة في التعامل مع زبائنه، حيث كان دائمًا مرحًا ويحرص على تقديم الطعام بأسعار مناسبة، مما جعله محبوبًا بين مختلف الفئات، من البسطاء وحتى المشاهير الذين زاروا محله في بعض المناسبات.