خاص| والدة ضحية بلطجية عزبة النخل: "ما زال في العناية وفاقدًا للوعي"

والدة المجني مع نجلها
والدة المجني مع نجلها

كشفت والدة الشاب عمرو، الذي تعرض للاعتداء بالضرب على يد والد طليقته وآخرين في منطقة عزبة النخل، تفاصيل الحالة الصحية لـ نجلها الذي يرقد في المستشفى لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن حالته الصحية مازالت خطيرة، ووضعه الأطباء داخل العناية المركزة منذ وقت الحادث ولم ينقل منها حتي الآن.

وتابعت الأم: "الأطباء أخبروني أن نسبة الوعي عند عمرو لا تتعدى الـ 5٪ وغير مدرك لما يجري حوله".

وأوضحت الأم أن الأجهزة تواصل جهودها لضبط المتهمين، حيث يجري البحث عنهم في الأماكن التي من المتوقع تواجدهم بها.


والدة ضحية عزبة النخل تروي تفاصيل الواقعة


وأضافت والدة المجني عليه في تصريحات خاصة لـ "تفصيلة": “ابني يمكث في المستشفى منذ 4 أيام وحالته خطيرة، ولا أريد سوى رؤيته متعافيا ويعيش معنا كما كان في السابق، كل ذنبه أنه يحب ابنته ومتعلق بها أكثر من نفسه، لكنهم أشخاص بلا رحمة في قلوبهم؛ ابني عمره 28 عاما، ويعمل في إحدى شركات القطاع الخاص، ولم يكن يوما من أهل المشاجرات، بل كان دائما يبتعد عنها، ولم يكن يشغل باله سوى كسب لقمة العيش بالحلال”.

وتابعت: "كان متزوجا من ابنة أخي المدعو (عاشور)، وهو شقيقي من الأب، لكن عاشور وباقي إخوته معروفون بأنهم من ذوي النشاط الإجرامي، حيث اشتهروا بارتكاب جرائم البلطجة، مع ذلك لم تستمر هذه الزيجة سوى عام ونصف، رُزق خلالها بطفلته مليكة، وقتها اعتقد الجميع أن هذه الطفلة ستكون سببا في استقرار المنزل، خاصة مع نشوب خلافات بينهما بين الحين والآخر".

المجني عليه 
المجني عليه 

 
وأكملت الأم: "كانت الأمور تسير بشكل طبيعي حتى عصفت الخلافات الزوجية بين ابني وزوجته فوزية، المعروفة باسم ولاء، بأركان المنزل، حينها طلبت من ابني أن يطلقها حتى لا أفقده بسبب السلوك الإجرامي لوالدها".


وروت الأم تفاصيل ما حدث: "انتهى زواج ابني وزوجته بالطلاق، وحصلت طليقته على جميع حقوقها الشرعية، واتفق عقلاء العائلة على أن يأخذ عمرو طفلته مليكة يوما واحدا في الأسبوع لقضاء الوقت معها، وهو ما كان يحدث بالفعل، إلا أننا خلال الفترة الماضية تعرضنا لوعكة صحية شديدة، عبارة عن دور برد من الذي انتشر بين الناس، ولم نقم بإحضار الطفلة خوفا عليها من العدوى، وبعد أن تعافى ابني، قرر التوجه إليهم ليحضرها لتقضي اليوم المتفق عليه معنا".

 
واستطردت الأم: "يوم الأحد الماضي، توجه عمرو إلى منزل أسرة طليقته ليحضر الطفلة، لكن والدها بدأ بالشجار معه قائلا: إيه اللي جابك بدري كده؟ وكانت الساعة حينها قد بلغت الحادية عشرة صباحا، رد عليه عمرو قائلا: دي بنتي وجاي أشوفها وأخدها، لكن المتهم رد عليه بتهكم: أمال لو كنت بتصرف عليها! مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بينهما، وخلال ذلك قام المتهم بضرب عمرو بقالب طوب في صدره وحاول الاعتداء عليه بالركل، لكن عمرو أمسك قدمه وأسقطه أرضا".

وأضافت الأم: "قرر المتهم الانتقام من ابني؛ وفي اليوم التالي تربصوا له واعتدوا عليه بالأسلحة البيضاء، ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا بتجريده من ملابسه وتقييده داخل مركبة (تروسيكل)، وسحلوه في وسط الشارع، وخطفوه وضربوه دون أن يرتكب أي جرم أو ذنب؛ أناشد الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط المتهمين، فقد فروا هاربين بعد ارتكاب الجريمة".

واختتمت والدة المجني عليه حديثها قائلة: "ابني يرقد الآن في المستشفى داخل العناية المركزة بين الحياة والموت، يرضي من يحصل فيه كده؟ مش عايزين غير حقه بالقانون".

تم نسخ الرابط