برلماني: زيارة ماكرون لمصر تحمل رسائل سياسية في ظل أزمات المنطقة

وصف النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر بأنها "خطوة دبلوماسية استراتيجية" تأتي في لحظة فارقة تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع تصاعد التحديات الأمنية في غزة.
وأكد اللمعي، أن القاهرة تلعب دورا محوريا في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لاحتواء الأزمات، معتبرًا فرنسا شريكا أساسيا في هذه الجهود.
تعزيز التحالفات في ظل الأزمات
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الزيارة تعكس عمق العلاقات الثنائية، لاسيما أن فرنسا تُعد المدخل الرئيسي لمصر إلى الاتحاد الأوروبي.
أشاد عضو الشيوخ، بالموقف الفرنسي الواضح والرافض لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين، والذي تتبناه الحكومة الإسرائيلية بدعم أمريكي.
قمة ثلاثية لإنقاذ الفلسطينيين
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن الزيارة تزامنت مع القمة الثلاثية التي جمعت قادة مصر والأردن وفرنسا لبحث سبل حماية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الأطراف اتفقت على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، وإفشال مخططات التهجير، والعمل على إعادة إعمار غزة تمهيدًا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
شراكة متعددة الأبعاد
إلى جانب البعد السياسي، أكد عضو الشيوخ، أن الزيارة ستعزز التعاون الثنائي في مجالات الصحة والطاقة المتجددة وغيرها.
وكشف النائب عادل اللمعي، عن نمو المبادلات التجارية بين البلدين لتصل إلى 2.9 مليار دولار عام 2024، بزيادة 400 مليون دولار عن العام السابق، ما يعكس تطورا إيجابيا في العلاقات الاقتصادية.
وتأتي الزيارة في إطار سلسلة من اللقاءات المكثفة التي تقودها الدبلوماسية المصرية لتعزيز التوافق الدولي حول القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها الأزمة الفلسطينية.