"الحركة الوطنية": زيارة السيسي وماكرون للعريش ورفح رسالة لرفض التهجير

أكد حزب الحركة الوطنية المصرية، برئاسة المهندس أسامة الشاهد، دعمه الكامل لحشود المواطنين عند معبر رفح، باعتبارها تعبيرا عن إرادة الشعب المصري الرافضة لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

جاء ذلك في ضوء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس عبد الفتاح السيسي لمدينة العريش اليوم، مؤكدا أن وجود المواطنين بهذه الأعداد الكبيرة يُعد تعبيرا صادقا عن موقف المصريين تجاه القضية الفلسطينية، ورفضهم القاطع لكل صور تصفيتها أو تهجير الأشقاء في غزة. 

وقال: “خروج الشباب والنساء وكبار السن حاملين لافتات "لا للتهجير" هو تعبير صادق عن وحدة الشعب المصري خلف قيادته في الدفاع عن القضية الفلسطينية".

ولفت الشاهد إلى أن زيارة الرئيسين السيسي وماكرون لمعبر رفح تُعد رسالة دولية تؤكد الدور الإنساني الذي تقوم به مصر في إدخال المساعدات وإعادة إعمار غزة، وهو ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في مصر كشريك استراتيجي.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن مصر، بقيادتها الحكيمة وشعبها الأبي، تُثبت مرة أخرى أنها حصن الأمة المنيع، وأنها لن تسمح بسلب حقوق إخواننا الفلسطينيين، وستظل سدا منيعا في وجه أي محاولات لفرض واقع جديد من خلال التهجير.