مشروع كوبري منقباد.. جسر جديد يربط بين القرى ويعزز حركة المرور في أسيوط (صور)

تسعى الدولة المصرية بخطى متسارعة نحو تطوير البنية التحتية وتحسين السيولة المرورية وتسهيل ربط القرى بالمراكز الحضرية على مستوى محافظات الجمهوية.
ومن بين هذه المشروعات القومية الحيوية التي تستهدف فك الاختناقات المرورية كوبري "منقباد" العلوي عند المدخل الشمالي لمدينة أسيوط.
ويهدف المشروع إلى تحسين السيولة المرورية في منطقة تقاطع الطريق الزراعي مع الطريق الصحراوي الغربي.

تخفيف الازدحام بنسبة 65%
المشروع يساهم في تحقيق السيولة المرورية في منطقة المدخل الشمالي لمدينة أسيوط، التي كانت تعاني من اختناقات مرورية شديدة بسبب كثافة الحركة المرورية، خاصة أثناء غلق مزلقان السكة الحديد بمنقباد.
كما يساهم أيضًا المشروع في ربط قرى منقباد، بهيج، سلام، والعدر بمحافظة أسيوط، مما يسهم في تسهيل حركة المواطنين.

تفاصيل مشروع كوبري "منقباد"
تم تنفيذ المشروع بتكلفة إجمالية بلغت 520 مليون جنيه، ويتضمن إنشاء كوبري بطول 1900 متر وعرض حوالي 18 مترًا.
يضم الكوبري 2 مطلع و4 منازل أعلى الترعة الإبراهيمية، خطوط السكة الحديد، وترعة الوليدية.
ويهدف الكوبري إلى تقليل الازدحام المروري بنسبة تصل إلى 65%، مما يساهم في تسهيل حركة النقل ويعزز من مرونة التنقل في المنطقة.

مشروع مهم للنقل والربط بين القرى
يشكل كوبري "منقباد" خطوة هامة في تحسين شبكة الطرق في أسيوط، ومن المتوقع أن يسهم بشكل كبير في تحقيق السيولة المرورية في المنطقة ويخدم المواطنين بشكل مباشر، ويزيد من كفاءة النقل بين مختلف مدن وقرى المحافظة.

التأثير المتوقع على الاقتصاد المحلي
من المنتظر أن يكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على الحركة الاقتصادية في أسيوط، حيث يسهم في تسهيل عمليات النقل التجاري واللوجستي في المنطقة، مما يعزز من التنمية الاقتصادية المحلية ويخدم سكان المحافظة.

تعزيز بنية النقل بالمحافظة
يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، افتتح مشروع كوبري "منقباد"، اليوم الخميس، في إطار جولته التفقدية بمحافظة أسيوط، وذلك بعد تفقده لأعمال ازدواج الطريق الزراعي (أسيوط – ديروط).
أوضح رئيس الوزراء، أن هذا المشروع يأتي في إطار جهود الدولة لتطوير البنية التحتية للنقل والمواصلات في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأكد مدبولي أن المشروع يعكس اهتمام الحكومة بتحسين حركة المرور والحد من المشاكل الناتجة عن الازدحام في المناطق الحيوية.