لجذب الاستثمارات.. وزير البترول يكشف تفاصيل تعاونه مع وزارتي المالية والبيئة

أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، أن هناك تعاوناً بين الوزارة ووزارتي المالية والبيئة لتسهيل الإجراءات وتحسين الأطر القانونية، ليكون قطاع التعدين أكثر جذبًا للاستثمارات العالمية، وإحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية، لزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج القومي الإجمالي من ١٪ إلى ٥-٦٪.
جاء ذلك اليوم الجمعة، خلال لقاء مع وفد من شركة باريك جولد، ضم هنري أونسلو، مدير الاستكشاف، وناديا سانت جين، مدير عام العمليات، والمهندس محمد محسن، مدير عام باريك مصر.
وأكد بدوي أهمية التعاون الوثيق مع شركة "باريك جولد" في تحديد المناطق التي سيكون لها الأولوية للاستثمار في التعدين، لافتاً إلى موافقة وزارة البيئة على بعض المناطق المختارة؛ وهو ما يعكس المرونة والسرعة في الإجراءات الحكومية لتشجيع المستثمرين على ضخ استثمارات جديدة، باعتبارهم شركاء حقيقيين في تنمية هذا القطاع الحيوي.
وأشار بدوي إلى أن الحكومة المصرية تتبنى سياسة منفتحة لدعم القطاع الخاص والشركات الأجنبية، خاصة في قطاع التعدين، لافتاً إلى أن مصر تمتلك جميع المقومات اللازمة لتحقيق نجاح مشترك في هذا القطاع، بدءًا من الموارد الطبيعية وحتى الدعم الحكومي المتواصل.
واستعرض الوزير جهود دعم قطاع التعدين من خلال تحديث المسوحات الجيوفيزيائية الجوية، لافتاً إلى أن آخر مسح جوي تم إجراؤه في مصر كان في عام 1984، مؤكداً على أن هناك العديد من الأنواع المختلفة للمسوحات الجوية التي يمكن استخدامها.
ووجه الوزير الدعوة إلى مارك بريستو، الرئيس التنفيذي لشركة باريك جولد، لحضور منتدى مصر للتعدين (EMF) المقرر عقده في يوليو القادم.
من جانبه، أكد وفد شركة باريك جولد على أهمية تعزيز التعاون بين الشركة ووزارة البترول والهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، وأن التعاون الوثيق مع هذه الجهات الحكومية مهم جدًا لتحديد المناطق الواعدة للاستكشاف والتعدين، وتوفير بيئة قانونية وتنظيمية شفافة وداعمة، بالإضافة إلى دعم البحث الجيوفيزيائي والبيانات المفتوحة التي يمكن أن تسهم في جذب الشركات الأجنبية.
وأوضح وفد الشركة أن الهدف الرئيسي لباريك جولد في مصر هو استكشاف مناطق تعدين ذات إمكانيات هائلة قد تؤدي إلى اكتشافات هامة ومربحة.