البحوث الإسلامية: رحلة النبي ﷺ كانت تكريمًا إلهيًّا ودعوة لتعزيز القِيَم الإيمانية

فضيلة أ.د. محمد الجندي
فضيلة أ.د. محمد الجندي

أكد  فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ معجزة الإسراء والمعراج جاءت لتُظهر عناية الله -سبحانه وتعالى- بنبيِّه الكريم ﷺ، وتبرز مكانته العظيمة التي اصطفاه الله بها.

وأضاف الجندي، خلال الاحتفالية الكبرى التي نظَّمتها وزارة الأوقاف بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه؛ بمناسبة ذِكرى الإسراء والمعراج، أن هذه الحادثة العظيمة كانت رسالة للتثبيت والترويح عن قلب النبي ﷺ في مواجهة المِحَن، مستشهدًا بقوله الله تعالى: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} (الطور: 48).

الإسراء والمعراج

كما أشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إلى أنَّ حادثة الإسراء والمعراج تحمل معانيَ عظيمةً ترتبط بقوة الإيمان والثقة في قدرة الله عزَّ وجلَّ، داعيًا إلى الاقتداء بسيرة النبي الكريم ﷺ في الصبر والثبات، والعمل على تعزيز القِيَم الروحيَّة في المجتمع.

ومن جانبها، أوضحت دار الإفتاء على صفحتها الرسمية، أنه يجب إحياء ليلة الإسراء والمعراج من خلال عدة أفعال، منها:

  • قراءة القرآن الكريم، حيث يجب استغلال هذه الليلة في الدعاء والقرآن والاستغفار أيضًا.
  • أداء ركعتين من قيام الليل، فالصلاة في هذه الليلة تمثل رحلة معراج للقلب والروح، تُقرِّب العبد من ربه وتزيل الحجب بينه وبين الخالق.
  • يستحب للمسلمين الصيام في نهار هذه الليلة المباركة كونه وسيلة للتقرب إلى الله وتنقية النفس.
  • كما يجب إعداد الطعام وتقديمه للفقراء والمحتاجين في هذه الليلة المباركة، حيث تعتبر هذه  من الأعمال الصالحة التي تجلب الأجر والثواب.
  • تعتبر الليلة فرصة سانحة للدعاء بما يُرضي الله وطلب المغفرة والرحمة منه.
  • صلة الرحم من الأعمال المستحبة في هذه الليلة، حيث يستحب زيارة الأهل والأقارب والتواصل، والصلاة التي فُرضت خلال رحلة الإسراء والمعراج، تمثل العمود الفقري للدين الإسلامي، حيث تُعد فرصة يومية لتجديد العلاقة مع الله وتطهير النفس من الذنوب.

ومن برز أدعية ليلة الإسراء والمعراج

- اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، ولك الشكر على نعمة الإيمان والإسلام، سبحانك لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك.

- اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، ولك الشكر على نعمة الإيمان والإسلام، سبحانك لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك.

تم نسخ الرابط