رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
معتز سليمان

لم تكن مجرد عناصر تزيينية.. ما هي علاقة المصريون القدماء بالزهور ؟

الزهور في معابد قدماء
الزهور في معابد قدماء المصريين

تميز المصريون القدماء بمهارات استثنائية في مختلف مجالات الحياة، فقد أسسوا أسس النجاح وكشفوا عن خبايا العلوم المتقدمة التي تشهد لها الحضارة حتى يومنا هذا.

 بالحديث عن إنجازاتهم العظيمة، لا يمكن أن نغفل بناءهم للأهرامات والمعابد الشامخة، التي لا تزال تثير دهشة العالم بأسراره الغامضة كواحدة من عجائب الدنيا.

أهمية التعبير عن المشاعر

 ولكن بعيدًا عن هذا الجانب المعماري والعملي، أدرك المصري القديم أهمية التعبير عن المشاعر العاطفية والروحية تجاه من يحبهم، لقد كان للزهور دور بارز في هذا السياق، حيث كانت تُعتبر الوسيلة الأكثر بساطة وسرعة للتعبير عن الحب والمشاعر الإيجابية. 

لم تكن الزهور مجرد عناصر تزيينية 

ولم تكن الزهور مجرد عناصر تزيينية أو رمزًا جماليًا عابرًا، بل كانت تحمل في طياتها لغةً خاصة للحب والتقدير، وتجسد دليلًا حيًا على حضارة عريقة تجاوزت حدود زمنها بسنين.

اهتمام المصريين القدماء بالزهور

اهتم المصريون القدماء اهتماماً بالغاً بالزهور والورود، وجعلوها جزءاً أساسياً من طقوسهم اليومية والدينية والاجتماعية، وأظهرت النقوش المحفورة على جدران المعابد والمقابر أن الزهور كانت حاضرة في مختلف المناسبات، من حفلات الزواج إلى المراسم الجنائزية، وكان الورد وسيلة راقية للتعبير عن المشاعر، خاصة بين الأزواج، ما يدل على أن الرجل المصري القديم كان رومانسيًا بحق، يعرف كيف يبوح بمحبته بلغة الطبيعة.

تحضير العطور والبخور الفاخر

ووفقًا للخبراء في هذا الشأن، فأن مصر القديمة عرفت أكثر من 27 نوعًا من الزهور، لكن خمسة منها كانت الأبرز استخدامًا وتداولًا، وهي: زهرة البردي والتي كانت رمز للنهضة والنماء، واستخدمت في الزينة وفي صناعة الورق، زهرة اللوتس وكانت مقدسة لدى المصريين القدماء، تعبر عن الخلق والنقاء والتجدد، وزهرة الخشخاش التي دخلت في الصناعات الطبية كمسكن للألم، وزهرة العنبر التي استخدمها القدماء المصريين في استخدمت تحضير العطور والبخور الفاخر.

تم نسخ الرابط