مايا مرسي: تنظيم موسم الحج نموذج مشرف من وزارة التضامن

شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج، افتتاح الدورة التدريبية لمشرفي حجاج الجمعيات الأهلية لعام 1446هـ-2025م، التي عقدت بمقر المركز العام للهلال الأحمر المصري.
حجاج الجمعيات الأهلية
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تشرفها لوجودها اليوم في صفحة جديدة من سجل مشرف لطالما كتبته وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في المؤسسة القومية لتيسير الحج، في العام الأول لها كوزيرة للتضامن الاجتماعي، حيث تعد هذه الرحلة المباركة من أنبل المهام التي تقوم بها الوزارة وهي خدمة حجاج بيت الله الحرام.
كما أكدت الدكتورة مايا مرسي أنها تعلم جيدًا أنها تسير على طريقٍ شيده المشرفون بجهودهم، وكرسوا له سنوات طويلة من الإخلاص والتفاني.
تنظيم موسم الحج
وأشارت إلى أن المؤسسة لديها 18 عامًا من الريادة والتميز، كانت وما زالت فيها وزارة التضامن الاجتماعي نموذجًا مشرفًا في تنظيم موسم الحج، بفضل كوكبة من المديرين والمشرفين الذين ضربوا أروع الأمثلة في الانضباط والالتزام والحرص على خدمة حجاج بيت الله الحرام.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذا العام تقدم 1227 مرشحًا للإشراف على حج الجمعيات الأهلية، خاضوا الاختبارات التحريرية الإلكترونية التي أجرتها المؤسسة.
وأشارت إلى أنه لأول مرة تمنح وزارة التضامن الاجتماعي هذا الموسم الفرصة للسيدات للتقدم للإشراف، ممن يقل سنهن عن 50 عامًا للمشرفين الجدد، و60 عامًا لأصحاب الخبرات الإشرافية، مع منحهن نسبة تمثيل أكبر من الأعوام السابقة.
وكشفت الوزيرة أنه يوجد مشرف لكل 46 حاجًا، ويخصص منها نسبة 60% على الأقل للمشرفين الذين سبق لهم الإشراف على حج الجمعيات، ونسبة 40% للمشرفين الجدد، ليقوموا على خدمة 12 ألف حاج، هي حصة حج الجمعيات الأهلية لهذا الموسم، حيث تقدم أكثر من 41 ألف مواطن ومواطنة تم تسجيلهم عبر البوابة الموحدة للحج.
مسابقة البعثات الإشرافية
وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي عن إطلاق مسابقة لاختيار أفضل خمس بعثات إشرافية على مستوى بعثة حج الجمعيات الأهلية وتكريمهم عقب انتهاء موسم الحج.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة: "وأوصيكم بحجاج بيت الله الحرام خيرًا؛ فأنتم الواجهة المشرفة التي يراها الحاج في كل خطوة، واليد الحانية التي تمتد بالرحمة والتنظيم والرعاية.. أثق فيكم كل الثقة، وأعلم أنكم ستكونون على قدر المسؤولية كعادتكم دائمًا، وسنواصل معًا هذه المسيرة المباركة، بكل إخلاص ومحبة وتفاني في خدمة من قصدوا بيت الله الحرام؛ أنتم ترفعون اسم التضامن فوق، وتخَلّون الناس تحس أن هذه الخدمة ليست مجرد مسؤولية، لكنها شرف كبير. وشكرًا لكم لأنكم فعلاً تعظمون شعائر الله، وما تفعلون من خير فإن الله به عليم".