حزب الوعي يُحيي يوم الأسير الفلسطيني بتجديد موقفه ضد الاحتلال

في ظل الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني، جدد حزب الوعي موقفه الثابت الداعم لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة، معرباً عن إجلاله لصمود آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يمثلون عنواناً للثبات والكرامة في مواجهة سياسات الاحتلال والعنصرية والاستيطان.
يوم الأسير الفلسطيني
وأكد الحزب أن قضية الأسرى الفلسطينيين تظل في صميم أولوياته الوطنية والسياسية والحقوقية، مشدداً على ضرورة العمل الجاد لتحقيق حريتهم الكاملة وضمان حقوق شعبهم المشروعة في الاستقلال وإقامة دولته على كامل ترابه الوطني. وجدد الحزب دعوته للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للإفراج الفوري عن نحو 9900 معتقل فلسطيني، بينهم مئات النساء والأطفال المحرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية.
الممارسات الإسرائيلية
أدان الحزب بشدة الممارسات الإسرائيلية غير القانونية بحق الأسرى، معتبراً أن وجودهم خلف القضبان يمثل شهادة حية على انتهاكات الاحتلال المنظمة للقانون الدولي. وفي هذا السياق، حذر الحزب من استمرار سياسة التهجير القسري التي يتعرض لها الفلسطينيون في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، والتي تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية.
وأكد البيان أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم من قتل ممنهج وتدمير للبنى التحتية في غزة يشكل جريمة إبادة جماعية بكل المقاييس، محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي توثقها التقارير الأممية وقرارات محكمة العدل الدولية. كما وجه الحزب انتقاداً لاذعاً للصمت الدولي الذي وصفه بـ"الوصمة الأخلاقية"، داعياً إلى تحرك عاجل لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.
وفي ختام بيانه، جدد حزب الوعي تأكيده على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل التي تكفلها المواثيق الدولية، معرباً عن تضامنه الكامل مع نضاله حتى تحقيق جميع حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.