رغم خفض الفائدة.. شهادة الـ27% تتصدر مشهد الادخار في مصر

في تحول مفاجئ على صعيد السياسة النقدية، قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، خلال اجتماعها المنعقد اليوم، خفض أسعار الفائدة الأساسية بمقدار 225 نقطة أساس، لتسجل أدنى مستوياتها منذ عام 2021، في خطوة تهدف إلى دعم استقرار الاقتصاد وتحفيز النمو.
وجاء القرار في ضوء تراجع معدلات التضخم الشهرية، حيث انخفضت من 24% في يناير إلى نحو 13.6% في مارس، مما عزز من قدرة البنك على تبني سياسة أكثر مرونة، دون التأثير على استقرار الأسعار على المدى المتوسط.
ووفقًا للبيان الصادر عن البنك المركزي، فإن هذا الخفض يسعى إلى ترسيخ التوقعات بانخفاض معدلات التضخم، وتخفيف الأعباء عن الموازنة العامة للدولة، إذ من المتوقع أن يوفّر القرار نحو 175 مليار جنيه سنوياً من تكلفة الدين العام.
الادخار في الصدارة.. شهادة الـ27% من الأهلي ومصر
رغم القرار المفاجئ بخفض الفائدة، تواصل شهادة الـ27% التي يطرحها البنك الأهلي المصري وبنك مصر تصدر قائمة أعلى شهادات الادخار في السوق المصري، ما يجعلها محط أنظار المواطنين والمستثمرين الراغبين في استثمار آمن ومضمون العائد.
تفاصيل الشهادة:
- المدة: سنة واحدة
- نوع العائد: ثابت
- طريقة الصرف: في نهاية المدة
- العائد الكلي: 27,000 جنيه لكل 100,000 جنيه يتم استثمارها
وتحظى الشهادة بإقبال واسع، نظرًا لعائدها المجزي مقارنةً بالبدائل الأخرى، خاصة في ظل تذبذب السوق وتوقعات بانخفاض العوائد مستقبلاً في حال واصل البنك المركزي سياسة خفض الفائد.