في وقت التحديات.. مصر تبعث رسالة ثقة للعالم: نحن بلد السياحة والأمان

في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها المنطقة، حرصت مصر على توجيه رسالة قوية وواضحة للعالم مفادها أن: "مصر بلد الأمن والسياحة والانفتاح"، مؤكدة على مكانتها كوجهة سياحية آمنة ومستقرة رغم التوترات المحيطة.
السياحة
السياحة تمثل أولوية قصوى للدولة خلال عام 2025، إذ تستهدف الحكومة جذب 18 مليون سائح وتحقيق 18 مليار دولار إيرادات قبل نهاية العام، ضمن خطة طموحة لتحفيز الاقتصاد وزيادة مصادر الدخل القومي.
لكن التحديات الجيوسياسية في الشرق الأوسط فرضت واقعًا صعبًا، ما دفع الدولة إلى اتباع خطة ذكية وغير تقليدية لتوصيل رسالتها إلى العالم.
وكانت أقوى رسالة خرجت من قلب القاهرة القديمة، حيث اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في جولة شعبية بشارع المعز، تخللتها زيارة لأبرز المعالم التاريخية وجلوس على إحدى المقاهي وسط المواطنين.
الصورة انتقلت إلى وكالات الأنباء العالمية، وأكدت للعالم أن مصر بلد آمن، بعيد عن التوترات، ما وفر على الدولة مليارات الجنيهات التي كان يمكن إنفاقها على حملات ترويجية وسياحية لنقل الرسالة ذاتها.
افتتاح المتحف المصري الكبير
ولم تتوقف التحركات عند هذا الحد، فمصر تستعد أيضًا لتنظيم أكبر حدث سياحي في المنطقة، يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير يوم 3 يوليو 2025، في خطوة نوعية من شأنها تعزيز الخطة الوطنية الطموحة للوصول إلى: 30 مليون سائح، و30 مليار دولار إيرادات سياحية، وذلك بحلول عام 2028.
هذه الخطوات تأتي في إطار رؤية استراتيجية واضحة، تؤكد أن مصر ماضية نحو استعادة مكانتها كأحد أهم المقاصد السياحية في العالم.