موقع يورو نيوز يكشف مفاجأة تتعلق بنبوءة نهاية العالم بعد وفاة البابا فرانسيس

أكد موقع يورو نيوز الإخباري على وجود مفاجأة تتعلق بنبوءة مثيرة بشأن نهاية العالم بعد وفاة البابا فرانسيس، آخر زعيم للكنيسة. تُدوَّن هذه النبوءة في كتاب "نبوءة الباباوات" ، الذي يبلغ عمره 900 عام ويُحتفظ به في الفاتيكان. يحذر الكتاب مما يُتوقَّع حدوثه بعد وفاة البابا فرانسيس، مفترضاً أن يوم القيامة سيكون قريباً.

يوم القيامة

ووفقاً لموقع يورو نيوز الإخباري، فأن كتاب "نبوءة الباباوات"  يدّعي  بمعرفة العام الذي سيحدث فيه يوم القيامة وعرف يوم القيامة باسم "الدينونة الأخيرة" أو "المجيء الثاني ليسوع المسيح" في الكتاب المقدس، حيث يُفترض أن يعود يسوع للأرض ليحكم على البشر ويدمر العالم.

مرض البابا فرانسيس بالالتهاب الرئوي

ويشير الموقع إلى أن العامة لا يمكنهم الإطلاع على هذا الكتاب المعروف بـ"نبوءة الباباوات"، والذي يوجد في الأرشيف السري للفاتيكان، اكتشفه الراهب البينديكتيني أرنولد ويون عام 1590، و زادت المخاوف مؤخراً بعد مرض البابا فرانسيس بالالتهاب الرئوي وتلقيه العلاج لفترة طويلة بالمستشفى، خشية وفاته قبل عام 2027 وتحقق النبوءة.

وقال موقع يورو نيوز الإخباري، إن لكتاب المعروف بـ"نبوءة الباباوات"، يحتوي على سلسلة من العبارات اللاتينية الغامضة مقسمة إلى 112 قسمًا تتنبأ بظهور الباباوات الكاثوليك، بدءًا من سيلستين الثاني وحتى القائد الحالي للكنيسة.

الاضطهاد النهائي للكنيسة الرومانية المقدسة 

وأشار الموقع الى أن الجزء الأخير من الكتاب، يُذكر أن الاضطهاد النهائي للكنيسة الرومانية المقدسة سيحصل تحت حكم بطرس الروماني، الذي سيرعى شعبه وسط العديد من المحن. بعد ذلك ستُدمَّر "المدينة ذات التلال السبع"، وسيصدر القاضي الرهيب حكمه على البشر. تُعتبر "المدينة ذات التلال السبعة" إشارة إلى روما، حيث يفسر البعض المقطع الأخير بأن بطرس قد يتولى منصب البابا من فرانسيس بسبب مرض الأخير المزمن في الرئة.

نبوءة الباباوات

ويبدو الأمر كما لو كان جزءاً من رواية لدان براون، وقد أثارت نبوءة الباباوات اهتماماً في الأدب الشعبي، بما في ذلك رواية "السر الثالث" التي كتبها ستيف بيري في عام 2005، ورواية "مفتاح يوم القيامة" التي كتبها جيمس رولينز في عام 2009.