رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
معتز سليمان

تجديد حبس سارة خليفة في قضية الاتجار بالمخدرات

سارة خليفة
سارة خليفة

قررت جهات التحقيق تجديد حبس المنتجة سارة خليفة المتهمة بالاتجار في المواد المخدرة، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في القضية التي تم توجيه الاتهام لها فيها بجلب كميات من المواد الخام المكونة لمخدر "الحشيش الاصطناعي" واستخدام شقتين سكنيتين بالقاهرة كمعملين لخلط المواد المخدرة.

وخلال استجوابها أمام جهات التحقيق، دخلت سارة خليفة في نوبة بكاء، حيث نفت تمامًا علاقتها بالمواد المخدرة المضبوطة، مدعية أنها لا علاقة لها بهذه المخدرات، وأنها وقعت ضحية للتورط مع أشخاص آخرين. 

وقالت: "المخدرات مش بتاعتي، الناس دول ورطوني معاهُم، أنا شغالة في المكياج وأدوات التجميل".

ضبط كميات ضخمة من المخدرات

في إطار التحقيقات، كشفت السلطات الأمنية عن ضبط 200 كيلو جرام من مخدر "الحشيش الاصطناعي" إلى جانب المواد الخام والآلات المستخدمة في خلط المخدرات، بالإضافة إلى مشغولات ذهبية ومبالغ مالية "بالعملات المحلية والأجنبية"، فضلاً عن 5 سيارات، مما قدر إجمالي المضبوطات بحوالي 420 مليون جنيه.

بداية القضية وتفاصيل القبض

بدأت القصة بتداول خبر على وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بإلقاء القبض على سارة خليفة، طليقة اللاعب محمود كهربا، ضمن شبكة إجرامية مختصة في ترويج المواد المخدرة. 

وانتشرت صور تجمع خليفة مع طليقها، ما أثار اهتمام الجمهور حول تورطها في القضية.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود معلومات للإدارة العامة لمكافحة المخدرات تفيد بتورط خليفة ضمن شبكة ترويج المخدرات، حيث كانت تستخدم إحدى الشقق السكنية في أحد الأحياء الراقية كمخبأ لممارسة نشاطها الإجرامي. وعلى إثر ذلك، تم تشكيل فريق بحث مكثف لضبطها.

خطة مداهمة ناجحة

وفقًا للتحريات، كانت سارة خليفة تستخدم سيارة ماركة رنج روفر لتوزيع المواد المخدرة في المنطقة، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية إلى تنفيذ خطة محكمة لتوقيفها أثناء قيامها بتوزيع المخدرات. 

وبالفعل، نجحت الأجهزة الأمنية في مداهمة المكان وضبط المتهمة بحوزتها على كمية من المواد المخدرة، بالإضافة إلى المبالغ المالية.

التحقيقات والتصريحات

أثناء التحقيقات، استمرت سارة خليفة في التمسك بنفي علاقتها بالمخدرات، مؤكدة أنها ليست مسؤولة عن المواد المضبوطة. وفي سياق متصل، أمرت النيابة العامة بإرسال عينة من المواد المخدرة المضبوطة إلى المعمل الكيميائي لتحليلها، كما طلبت تحريات المباحث لاستكمال التحقيقات والوقوف على ملابسات القضية.

تم نسخ الرابط