رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
معتز سليمان

أبرزها الإسهال.. كيف تحمي عائلتك من أمراض مياه حمامات السباحة ؟

حمام السباحة
حمام السباحة

مع بداية فصل الصيف، يسعى الكثيرون إلى اللجوء إلى المياه لتخفيف درجات الحرارة المرتفعة وإنعاش الجسم. وبسبب انشغالات العمل أو الدراسة، قد يكون من الصعب على الكثيرين السفر إلى المدن الساحلية للاستمتاع بمياه البحر والتخلص من حرارة الجو.

و لذلك فأن تعتبر المسابح وأحواض الاستحمام الخيار الأقرب والمتاح بشكل أوسع، خاصة في محافظة القاهرة الكبرى والجيزة وغيرها من المحافظات .

ورغم ذلك، فإن مياه المسابح وأحواض الاستحمام يمكن أن تخفي تهديدات خفية في بعض الحالات، قد تشكل هذه المياه بيئة ملائمة لانتقال البكتيريا والفيروسات والطفيليات، مما يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية تتراوح بين الإسهال الخفيف إلى التهابات خطيرة في الأذن أو الرئتين.

الإسهال

يعد الاصابة بالاسهال هي العدوى الأكثر شيوعًا في المسابح وذلك بسبب وجود طفيليات مثل الكريبتوسبوريديوم والجيارديا، إضافة إلى بكتيريا مثل الإشريكية القولونية، يمكنها النجاة لفترات طويلة حتى في مياه معالجة بالكلور.

 يُنصح بعدم دخول المسبح

ويكفي ابتلاع كمية صغيرة من الماء الملوث للإصابة لذلك، يُنصح بعدم دخول المسبح في حال الإصابة بإسهال أو بعد الشفاء منه بأقل من أسبوعين.

نمو بكتيريا الزائفة الزنجارية

 عندما تتحلل المواد المعقمة تُصبح المواد الكيميائية المعقمة أقل فاعلية في الماء الساخن، مما يزيد من احتمال نمو بكتيريا مثل الزائفة الزنجارية، التي تسبب ما يعرف بـ"طفح حوض الاستحمام الساخن". يظهر الطفح عادة كبثور أو بقع حمراء على الجلد وقد يتطلب عناية طبية إذا استمر أكثر من أيام قليلة.

التهاب الأذن 

وينتشر التهاب الاذن بشكل كبير بسبب احتباس الماء تتراكم المياه أحيانًا في قناة الأذن الخارجية بعد السباحة، مما يؤدي إلى نمو بكتيري أو فطري يُسبب "أذن السباح"، ويمكن الوقاية منها بتجفيف الأذنين جيدًا واستخدام قطرات مجففة مخصصة بعد السباحة، خاصة لدى الأطفال.

كيف الحماية ؟

الوقاية من أمراض المياه الترفيهية تبدأ بإجراءات بسيطة وهي الاستحمام قبل السباحة، تجنب دخول الماء عند المرض، والتأكد من نظافة وتعقيم المسابح. 

كما يُنصح بمراقبة الأطفال أثناء اللعب في الماء، والامتناع عن السباحة في البحيرات أو الأنهار غير الخاضعة للمراقبة الصحية. 

تم نسخ الرابط