الخطيب يسعى لحل أزمة الصفقات قبل نهاية الميركاتو.. وكولر في حالة غضب
الخسارة المتتالية إفريقيا والتعادل المستمر محليا جعلت النادي الأهلي في حالة غير مستقرة في قطاع كرة القدم، مما دفع مسؤولي الأهلي إلى سباق مع الزمن لحسم ملف الصفقات الأخيرة في موسم الانتقالات.
وبعد إنهاء صفقتين محليتين ولاعب أجنبي، بدأ النادي في الدخول بصفقة جديدة من أجل توفير كل المتطلبات للمدير الفني السويسري مارسيل كولر.
تحركات عاجلة لإنقاذ الميركاتو
الخطيب وشركة الكرة يواصلان التحركات العاجلة لحسم الصفقات قبل نهاية الميركاتو الشتوي، خاصة بعد تعرض الفريق الكروي الأول بالقلعة الحمراء للهزيمة أمام شباب بلوزداد الجزائري وأورلاندو في دوري أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى التعادل المستمر في بطولة الدوري، وكان آخرها أمام بيراميدز.
وتسعى شركة الكرة بالأهلي للتعاقد مع لاعب أو اثنين قبل غلق باب الانتقالات الشتوية، بعد حسم الثلاثي مصطفى العش، لاعب زد، والسلوفيني نيجك جراديشار، لاعب فيهيرفار المجري، وأحمد رضا، لاعب بتروجيت، وذلك من أجل تدعيم صفوف الفريق قبل المواجهات المصيرية المقبلة، وسط ضغوط كبيرة من الجهاز الفني والجماهير للتعاقد مع صفقات جديدة.
وتأمل شركة الكرة في الأهلي، بالإضافة إلى لجنة التخطيط، في تكليل الجهود المبذولة مع فريق الكشافين بنجاح الميركاتو وإرضاء الجماهير بعد حالة الغضب التي تسيطر على الأجواء.
كولر يرفض عودة المعارين
ومن جهة أخرى، أبدى كولر رفضه اقتراح شركة الكرة بعودة المعارين للفريق في الميركاتو الشتوي، وطلب التعاقد مع صفقات أجنبية لدعم الفريق في المباريات الإفريقية والمحلية، رغم غضبه من بطء سير المفاوضات.
ويرى أن الوقت المتبقي قبل انتهاء فترة الانتقالات يجب استغلاله بفعالية لضم لاعبين قادرين على صنع الفارق.
ترقب جماهيري
وتنتظر الجماهير حسم باقي الصفقات بعد التعاقدات الثلاثة الماضية، وتطالب بأسماء مميزة من الساحة الإفريقية والأوروبية لتدعيم الفريق وإعادة هيبته، وتعزيز فرصه في المنافسة على كافة البطولات، خاصة مع اشتعال المنافسة المحلية والقارية.