رئيس «الوطنية للإعلام» يرد على منتقدي اختيار موليوود: مستعدون للحوار

الكاتب أحمد المسلماني
الكاتب أحمد المسلماني

أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام تغيير اسم القنوات التلفزيونية المصرية إلى «موليوود»، بدلا من اللقب التقليدي هوليوود الشرق.

وفيما يلي نتعرف على تفاصيل هذا القرار والهدف منه، مع تسليط الضوء على التاريخ الإعلامي العريق لمصر.

من هوليوود الشرق إلى موليوود

كشف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الكاتب أحمد المسلماني، عن سر اختيار اسم موليوود، مؤكدا أن هذا الاسم الجديد لم يكن وليد اللحظة، بل كان محور نقاشات ثقافية منذ أواخر التسعينيات.

وأوضح المسلماني، أن اسم موليوود، طُرح لأول مرة في مقال نشر بدورية النداء الجديد، مشيرا إلى أن الاسم يعكس الهوية المصرية الخاصة، ويبرز الصناعة الإبداعية المحلية بشكل أكثر ارتباطًا بالواقع المصري.

وأكد أن الهيئة احترمت جميع الآراء التي طرحت حول هذه الخطوة، خاصة أن القرار جاء بعد مشاورات مكثفة مع المثقفين والمتخصصين.

سر اختيار موليوود 

 أشار المسلماني إلى أن مصر تستحق لقب يعبر عن مكانتها، خاصة أن لها تاريخ فني عريق، حيث إن تاريخ السينما المصرية يعود لأكثر من 90 عاما.

بينما تحتفل الإذاعة المصرية بجذور تمتد لنحو 100 عام، أما المسرح الحديث فله ما يقرب من 180 عاما من الريادة.

الهدف من الإسم

 وأكد المسلماني أن تغيير الاسم يهدف إلى تقديم صورة مبتكرة للصناعة الإبداعية المصرية، التي لطالما كانت مدرسة إقليمية وعالمية في مجال الإعلام والفنون.

دمج القنوات

أعلنت الهيئة أنه سيتم دمج عدد من القنوات لتحقيق أقصى استفادة من الموارد وتقديم محتوى أكثر تنوعا، حيث تم دمج قناتي النيل كوميدي والنيل دراما تحت اسم موليوود دراما، ودمج قناة الأسرة والطفل مع قناة النيل لايف.

المسلماني يرد

علق المسلماني على الجدل المثار حول تغيير اسم القنوات، موضحا أنه من الطبيعي أن يثير اسم موليوود جدلا.

وأكد على احترامه لوجهات النظر المختلفة، خاصة أن من انتقدوا الاسم هم الأساتذة والنقاد والمثقفين الذين تفضلوا بنقد الاسم من منظور مهني وإعلامي، ونحن منفتحون للنقاش معهم؛ ولكننا نؤكد أننا تشاورنا مع عدد كبير من المثقفين والمتخصصين رفيعي المستوى على مدى الأسابيع الماضية، وأن الأمر لم يكن عفويا أو غير مدروس، كما قد يتخيل البعض.

تم نسخ الرابط