بث مباشر.. انطلاق القمة العربية الطارئة بدعوة فلسطينية

تنعقد أعمال القمة العربية غير العادية، اليوم الثلاثاء، 4 مارس 2025، في العاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة قادة عدد من الدول العربية، وذلك بناءً على الطلب الفلسطيني. 

وخصصت القمة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.

ويمكن متابعة البث المباشر لأعمال القمة العربية الطارئة من خلال هذا الرابط.

القمة العربية الطارئة

وتوافد قادة وزعماء الدول العربية إلى مصر لحضور القمة العربية الطارئة، التي تستضيفها القاهرة اليوم، لبحث القضية الفلسطينية.

تنعقد القمة الطارئة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية، ومن المقرر أن تشهد وضع خطة عربية مصرية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة.

وتهدف القمة إلى التوصل إلى قرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير، مع التأكيد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.

ملفات القمة العربية الطارئة

وتبحث القمة عدة ملفات، من أبرزها خطط إعادة إعمار غزة التي وضعتها مصر، دون المساس بحقوق الشعب الفلسطيني في أراضيهم. 

كما ستناقش استكمال اتفاق وقف إطلاق النار ومنع أي خروقات.

وتتضمن ملامح الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، التي يستغرق تنفيذها ثلاث سنوات، برامج للتعافي المبكر والإعمار بشكل متوازي، مع المضي قدما نحو حل الدولتين كجزء من الحل السياسي.

وأوضحت الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة أنه سيتم تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شؤون القطاع والإشراف على عمليات إعادة الإعمار، بالإضافة إلى إنشاء منطقة عازلة بعد إزالة الأنقاض، وبناء 20 منطقة إسكان مؤقتة بمشاركة شركات مصرية وأجنبية.

كما تؤكد الخطة ضرورة مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وضمان بقائه على أرضه دون تهجير، مع التشديد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.

حل الدولتين

كما تشدد الخطة على أن حل الدولتين هو الحل الأمثل لمعالجة الكارثة الإنسانية التي خلقتها الحرب، وتنفيذ إعادة الإعمار يتطلب ترتيبات للحكم الانتقالي وتوفير الأمن بما يحافظ على آفاق حل الدولتين.

واعتمدت مسودة البيان الختامي للقمة العربية على الخطة المصرية لمستقبل غزة، موضحة أنها تدعو المجتمع الدولي والمؤسسات المالية إلى تقديم دعم سريع للخطة المصرية.

خطة إعمار غزة

وتستند الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة إلى الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني، ودعم حل الدولتين، وإدانة عمليات القتل واستهداف المدنيين، بالإضافة إلى التصدي لمستوى العنف غير المسبوق والمعاناة الإنسانية التي خلّفتها الحرب على غزة.

كما تؤكد الخطة ضرورة مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وضمان بقائه على أرضه دون تهجير، والتشديد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية. 

وتحذر من أن أي محاولة لنزع الأمل في إقامة الدولة الفلسطينية أو انتزاع الأرض من شعبها لن تؤدي إلا إلى مزيد من الصراعات.