«باقِ».. مشروع تخرج للتصدي لمحاولات تزييف التاريخ المصري

أطلق طلاب كلية آداب، شُعبة العلاقات العامة الدفعة الـ40 مشروع تخرجهم تحت اسم "باقِ"، وهي مبادرة تهدف إلى التصدي لمحاولات تزييف الحضارة المصرية القديمة والحفاظ على الهوية المصرية من الادعاءات المغلوطة التي تروجها بعض الجماعات مثل الأفروسنتريك واليهود، والذين يحاولون نسب إنجازات المصريين القدماء إلى شعوب أخرى، متجاهلين الأدلة العلمية والتاريخية التي تثبت عكس ذلك.  

"باقِ".. رسالة لحماية التاريخ والهوية 

ويركز المشروع على إبراز الحقائق التاريخية بالأدلة العلمية الموثوقة، من خلال تحليل البرديات، النقوش، التماثيل، والدراسات الحديثة، التي تؤكد أن المصريين القدماء هم أجداد المصريين الحاليين، وأن حضارتهم العظيمة لم تكن نتاج أي ثقافة دخيلة، بل نشأت وتطورت على أرض مصر بأيدي المصريين.  

ويسعى الفريق إلى نشر الوعي بالمخاطر الفكرية، التي تحاول تحريف التاريخ لصالح أجندات معينة، من خلال تقديم محتوى تعليمي مُبسط يعتمد على المصادر الموثوقة، والرد على الأكاذيب المنتشرة في بعض الأوساط الأكاديمية والإعلامية الغربية، والتي تسعى إلى تشويه الهوية المصرية وتغيير الحقائق لخدمة مصالح سياسية وثقافية معينة.  

مبادرة تحارب الزيف وتكشف الحقائق

يعمل فريق "باقِ" على “تفنيد الأكاذيب” المتعلقة بأصل المصريين القدماء، من خلال عرض دراسات متخصصة في علم الجينات، علم الآثار، والتاريخ، إلى جانب تسليط الضوء على الأدلة الفنية والمعمارية التي تؤكد أصالة الحضارة المصرية.  

وأكد الطلاب المشاركون في المبادرة أن "باقِ" ليس مجرد مشروع أكاديمي، بل هو رسالة قوية تهدف إلى حماية هوية مصر والتصدي لمحاولات طمس تاريخها الحقيقي. 

وأضافوا: "نؤمن بأن الدفاع عن تاريخنا هو مسؤولية كل مصري، ولهذا نسعى إلى تقديم الحقائق بأسلوب علمي ومنهجي، حتى نوضح للجميع أن الحضارة المصرية ستظل ملكًا لأصحابها الحقيقيين، المصريين".

ضم فريق “باقِ” تحت إشراف دكتور وفاء صلاح أستاذ العلاقات العامة والإعلان بجامعة الزقازيق كلاً من: چيهان إيهاب، رنيم محمد، منار عبد السلام، سارة زكي، عبير عماد، آلاء جودة، نوران طارق، يارا أحمد، منة محمد، سالي عبد المنعم، آيه محمد، أشرقت رشدي، منار السيد، خلود سامي، إيمان حمدي، فريدة صابر، ندى أشرف، سارة محمد، فاطمة كمال، رانيا عبد الحميد.