وزيرة التضامن تتابع تداعيات انهيار عقار أسيوط وتوجه بصرف التعويضات للضحايا

حرصت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على متابعة تداعيات حادث انهيار عقار سكني مكون من 4 طوابق في حي شرق وسط مدينة أسيوط، مما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمفقودين تحت الأنقاض. 

وتواصل قوات الحماية المدنية جهودها في رفع الأنقاض والبحث عن ناجين أو ضحايا آخرين.

تقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة أسيوط وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري، لتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة، والوقوف على تداعيات الحادث، وحصر الخسائر في الممتلكات، واتخاذ اللازم نحو سرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لدعم المتضررين.

صرف التعويضات اللازمة للأسر المتضررة

كما وجهت الدكتورة مايا مرسي بصرف التعويضات اللازمة للأسر المتضررة، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية.

وكان اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان أسيوط بوقوع حادث انهيار منزل مكون من 4 طوابق مأهول بالسكان بشارع مديرية التربية والتعليم في حي شرق أسيوط.

انتقل إلى موقع الحادث اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، واللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، وقوات الحماية المدنية، والإنقاذ السريع، وسيارات الإسعاف. 

وتبين من المعاينة أن المنزل قديم، وتمكنت قوات الحماية المدنية والإنقاذ من انتشال جثث كل من:

مروة محمد مصطفى، 38 عامًا.

زينة وليد سيد، 14 عامًا.

فريدة وليد سيد، 6 أشهر.

فاطمة وليد سيد، 11 عامًا.

صباح عبدالحليم أحمد، 50 عامًا.

محمد عطا فرغلي، 62 عامًا.

تم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام، وفرضت قوات الأمن كردونًا أمنيًا حول المنطقة. 

وتم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ العرض على النيابة العامة للتحقيق.