رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس مجلس التحرير
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
معتز سليمان

أوقفوا حرب غزة.. صرخة ضباط إسرائيل في وجه نتنياهو

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

لم يقتصر التمرّد داخل الجيش الإسرائيلي على القادة والطيارين فقط، بل طال عدد كبير من الجنود، بعد اعتراضهم على استمرار الحرب في قطاع غزة وسقوط آلاف الضحايا، إلى جانب وصول الأزمة في جيش الاحتلال إلى سلاح الجو.

1000 جندي يعترضون على استمرار الحرب في غزة

اعترض 1000 جندي احتياطي في سلاح الجو الإسرائيلي، منهم ضباط كبار ومتقاعدون، على استمرار الحرب في قطاع غزة، ودعوا إلى وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.

وأعلنت «الصحة الإسرائيلية» بوجود انخفاض هو الأكبر منذ 20 عاما بنسبة 15% في الولادة خلال عام 2024 بسبب استمرار الحرب وهجرة الأزواج الشابة من إسرائيل.

صرخة الطيارين الإسرائيليين

تطورات الحرب في غزة، أدت إلى أزمة كبيرة في الجيش الإسرائيلي، والتي وصلت إلى سلاح الجو بعد الكشف عن رسالة بعثها طيارون إلى قائدهم الأعلى تومر بار اعترضوا فيها على ‏استمرار الحرب على قطاع غزة.
وقال الطيارون في سلاح الجو الإسرائيلي بالرسالة إلى قائدهم إن ‏‏"الحرب في قطاع غزة تخدم بالأساس مصالح سياسية لا أمنية".‏

وأشاروا الى أن "استمرار الحرب لا يُسهم في تحقيق أي من أهدافها ‏المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل محتجزين وجنود من الجيش الإسرائيلي ‏ومدنيين أبرياء، واستنزاف خدمة الاحتياط".‏

عصيان الخدمة العسكرية في إسرائيل

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن الرسالة أثارت غضب قائد سلاح الجو ‏ رغم أنها لا تحمل أي دعوات لعصيان الخدمة العسكرية أو وقف ‏التطوع في صفوف الجيش.‏

وذكرت الهيئة أن قائد سلاح الجو هدّد كل من يوقّع على الرسالة بوقف خدمته ‏العسكرية، وأن رئيس أركان الجيش إيال زامير حضر اجتماعا بهذا ‏الخصوص.‏

تمرد الجنود والضباط في جيش الاحتلال

رفض مئات من ‏ضباط وطياري سلاح الجو الإسرائيلي من قوات الاحتياط التراجع عن ‏توقيعهم على العريضة التي تدين استمرار الحرب على غزة رغم ‏تهديدهم بالإقصاء من الخدمة، في تحدٍ علني وغير مسبوق لقيادة الجيش الاسرائيلي.

ضباط كبار، بأوامر من قائد سلاح ‏الجو تومير بار، الموقعين بالإبعاد عن الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعهم، إلا ‏أن الغالبية العظمى منهم تمسّكت بموقفها، إذ لم يتراجع سوى 25 فقط ‏من بين نحو 970 موقعًا، فيما أبدى آخرون رغبتهم في الانضمام ‏للاحتجاج.، وفقًا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

أول رد من نتنياهو على تمرّد الجنود والضباط

‏ وردا على الرسالة، أصدر قائد القوات الجوية الإسرائيلية اللواء تومر بار قرارا بمنع الموقعين على الرسالة من مواصلة الخدمة، بينما هاجمهم نتنياهو ووصفهم بـ"المجموعة المتطرفة التي تمزق المجتمع".

ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الغضب الشعبي بسبب فشل المفاوضات واتهامات متزايدة لنتنياهو بإطالة أمد الحرب لتفادي المحاسبة على إخفاقات 7 أكتوبر، بينما تستمر المظاهرات الأسبوعية للمطالبة باتفاق يحرر الأسرى.

ويعكس الاحتجاج انقساما عميقا داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ويثير تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة على مواصلة الحرب وسط ضغوط داخلية متصاعدة، خاصة مع اقتراب ذكرى عيد الفصح التي ستزيد من حدة المشاعر الجماهيرية.

تم نسخ الرابط