رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس مجلس التحرير
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
معتز سليمان

جامعة سيدني في أستراليا تكشف عن نتائج سبب الاصابة بالصداع النصفي

الصداع النصفي
الصداع النصفي

يُعد الصداع النصفي (الشقيق) أحد أكثر أنواع الصداع شيوعًا وتأثيرًا على جودة حياة المصابين به. وهو اضطراب عصبي مزمن يتميز بنوبات متكررة من الصداع تتراوح شدتها بين المتوسطة والحادة، وغالبًا ما يكون الألم في جانب واحد من الرأس.

 أعراض أخرى للصداع النصفي

وقد يصاحب الصداع النصفي أعراض أخرى مثل الغثيان، القيء، والحساسية الشديدة للضوء أو الصوت تختلف أسباب الإصابة بالصداع النصفي من شخص لآخر، فقد تكون وراثية أو نتيجة لعوامل بيئية ونمط الحياة، مثل التوتر، قلة النوم، أو تناول أطعمة معينة. ونظرًا لتأثيره الكبير على النشاط اليومي والإنتاجية، أصبح من الضروري التوعية بأسبابه، طرق الوقاية منه، وأساليب العلاج المتاحة.

نتائج مثيرة للاهتمام

يستمر التحقيق في الأسباب الحقيقية وراء الصداع النصفي، وقد كشفت دراسة جديدة من جامعة سيدني في أستراليا عن نتائج مثيرة للاهتمام تتعلق بهذا الموضوع، حيث تم الربط بين الصداع النصفي وعامل غير متوقع قد يساهم في زيادة حدوثه.

تركزت الدراسة بشكل خاص على النساء اللواتي يعانين من نوبات متكررة من الصداع النصفي، مما يفتح المجال لفهم أعمق لهذه الحالة المعقدة التي تؤثر على الملايين حول العالم.

الدراسة الأولى من نوعها على المستوى العالمي

تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها على المستوى العالمي، حيث قامت بفحص تأثير بعض أنواع البكتيريا الموجودة في الفم على الصداع النصفي. قام الباحثون بتقييم 168 متطوعًا باستخدام استبيان لتقييم صحة الفم ومدى معاناتهم من الصداع النصفي وآلام المعدة وغيرها من المشكلات الصحية.

وقد أظهرت النتائج أن نصف المشاركين الذين يعانون من أسوأ حالات صحة الفم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي، مما يشير إلى وجود ارتباط محتمل بين الحالتين. كما تم تحليل عينات من لعاب المشاركين للكشف عن وجود البكتيريا، حيث تبين أن المصابين بالصداع النصفي لديهم مستويات مرتفعة من بكتيريا الميكوبلازما اللعابية، التي تُعتبر عادة غير ضارة ولكنها قد تلعب دورًا في أمراض اللثة.

تم نسخ الرابط