رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس مجلس التحرير
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
معتز سليمان

بعد زيادة البنزين والسولار.. هل ترتفع أسعار السلع والخدمات؟ وماذا ستفعل الحكومة؟ (فيديو)

ارتفاع أسعار البنزين
ارتفاع أسعار البنزين والسولار في مصر 2025

ارتفعت أسعار البنزين والسولار، ومن الطبيعي أن تؤدي هذه الزيادة إلى ارتفاع في أسعار السلع والخدمات الأساسية، ليس بشكل تدريجي، بل بشكل واضح وفوري.

لكن ما حجم هذه الزيادة؟ وكم ستزيد مصاريف الأسرة؟ هذه التفاصيل وغيرها ستتعرف عليها في هذا التقرير.

وأعلنت الحكومة زيادة أسعار البنزين والسولار بقيمة جنيهين للتر الواحد، على أن يبدأ تنفيذ القرار اعتبارًا من الجمعة 11 أبريل، ولمدة 3 أشهر.

وهذا يعني أنه من الممكن أن تشهد الأسعار زيادات جديدة بعد انتهاء هذه الفترة.

  • بنزين 95 أصبح بـ 19 جنيهًا بدلًا من 17
  • بنزين 92 أصبح بـ 17.25 جنيهًا بدلًا من 15.25
  • بنزين 80 أصبح بـ 15.75 جنيهًا بدلًا من 13.75
  • السولار أصبح بـ 15.5 جنيهًا بدلًا من 13.5

ماذا تعني هذه الزيادات للمواطن؟

ارتفاع أسعار البنزين لا يعني فقط أنك ستدفع أكثر عند تعبئة سيارتك، بل يعني أيضًا أن كل ما حولك مرشح للزيادة في السعر.

أولًا: المواصلات

أول تأثير ستشعر به سيكون في وسائل النقل العامة، سواء كنت تستخدم ميكروباص، تاكسي، أو توك توك، فإن السائق سيطالب بزيادة الأجرة بسبب زيادة تكاليف الوقود، وهو أمر منطقي من جانبه، لكن الركاب سيتحملون العبء، مثلًا: الرحلة التي كانت تكلف 10 جنيهات قد تصل إلى 12 أو 13 جنيهًا فورًا.

ثانيًا: السلع الغذائية

لن يمر وقت طويل قبل أن نرى ارتفاعًا في أسعار الخبز البلدي الحر، الطماطم، الخضروات، الفاكهة، وحتى المكسرات مثل اللب والسوداني.

والسبب؟ ارتفاع تكلفة النقل، وهو ما سيدفع التاجر إلى تحميل هذه الزيادة على المستهلك.

ثالثًا: الخدمات

خدمة الدليفري سترتفع.

خدمات النقل مثل أوبر سترتفع.

حتى أسعار الشحن والتوصيل من خلال التطبيقات المختلفة سترتفع.

ضغط اقتصادي مستمر

كل هذا يحدث في وقت ما زلنا نشهد فيه آثار الزيادات السابقة في أسعار الكهرباء، المياه، وبعض السلع الأساسية.

الناس أصبحت غير قادرة على التوفيق بين الدخل والمصاريف، والميزانية الشهرية تحولت إلى معادلة صعبة.

ما موقف الحكومة؟

الحكومة أوضحت أن هذه الزيادة تأتي ضمن منظومة "التسعير التلقائي" التي تُطبَّق كل 3 أشهر، ويتم فيها تحديد الأسعار وفقًا للأسعار العالمية وسعر صرف الدولار.

لكن من وجهة نظر المواطنين محدودي الدخل، الواقع هو أن الأسعار ترتفع باستمرار دون أن تنخفض أبدًا.

هل هذه مجرد بداية؟

هناك قلق كبير من أن تكون هذه الزيادة بداية لموجة جديدة من الغلاء.

من يملك سيارة سيعيد حساب كل مشوار.

من يستخدم المواصلات العامة سيشعر بعبء الزيادة يوميًا.

من يتسوق لتلبية احتياجات منزله سيصدم من الأسعار في السوبر ماركت.

هل هناك أمل؟

نعم، هناك أمل في أن تتخذ الحكومة إجراءات تعويضية حقيقية، تصل إلى الفئات التي تحتاجها فعلًا، مثل:

زيادة الدعم النقدي للمواطنين.

رفع الرواتب.

مبادرات دعم تمويني وغذائي لتخفيف الضغط.

وقد بدأت الحكومة بالفعل في الإعلان عن خطوات للحماية الاجتماعية، من بينها:

زيادة الدعم النقدي.

زيادة المرتبات.

توسيع برامج الحماية الاجتماعية لمساعدة المواطنين على مواجهة هذه التحديات.

تم نسخ الرابط