شغف الفنانين بالحيوانات.. من النمور والأسود إلى الأرانب والسناجب والحمام الزاجل

اشتهر العديد من الفنانين المصريين في الآونة الأخيرة بتربية الحيوانات والإعلان عن ذلك بشكل علني، وهو أمر لا يشكل ضررا بالتأكيد، بل يعكس شغفهم بتربية الحيوانات ورغبتهم في التواصل مع الطبيعة وتخفيف ضغوط العمل، كما أصبح جزءا من حياتهم اليومية يظهرون من خلاله عبر منصات التواصل الاجتماعي.

لكن الغريب في الأمر هو توجه العديد من الفنانين نحو تربية حيوانات غير مألوفة في مصر أو في العالم بشكل عام، سواء كانت مفترسة أو نادرة أو غريبة.

وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز الحيوانات الغريبة التي يحرص الفنانون على اقتنائها وتربيتها داخل منازلهم.

محمد سامي والحيوانات المفترسة

المخرج محمد سامي يُعرف بشغفه الكبير بتربية الحيوانات، حيث يمتلك مزرعة تضم أكثر من 1000 حيوان، من بينها الأسود والنمور والغزلان والخيول.

 في مقابلة له سابقة، أشار إلى أنه لا يستطيع مقاومة تربية الحيوانات، وأنه يسعى لتطوير علاقة خاصة مع الأسود، مفضلا تربيتها خارج الأقفاص.

بالإضافة إلى ذلك، شارك محمد سامي متابعيه عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر تفاعله مع النمور والأسود، مما يعكس عمق علاقته بهذه الحيوانات المفترسة.

ياسمين عبد العزيز والحيوانات النادرة 

تُعرف الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز بحبها الكبير للحيوانات، وقد أثارت اهتمام متابعيها باقتنائها قطا من سلالة "سفينكس" الكندية، وهو نوع نادر يتميز بجلده الخالي من الشعر وأذنيه الكبيرتين.

 أطلقت عليه اسم "بوبوس"، ويُعتبر من أغلى سلالات القطط في العالم، حيث يتراوح سعره بين 2000 و3000 دولار أمريكي.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت ياسمين شغفها بالحيوانات منذ صغرها، حيث كانت تتعامل مع مختلف الحيوانات، بما في ذلك الثعابين والأرانب، وتُظهر جرأة واهتماما خاصًا بها.

ناهد السباعي والثعالب

تُعَدُّ الفنانة المصرية ناهد السباعي من أبرز المدافعين عن حقوق الحيوانات في مصر. 

تم اختيارها سفيرة لمبادرة "شارع أليف" التي تهدف إلى التوعية بحقوق الحيوان وتقديم مشروع قانون "رعاية وحماية الحيوان" في مصر.

في حياتها الشخصية، تُظهر ناهد اهتماما خاصا بالحيوانات، حيث صرّحت بوجود ثعالب وأرانب برية في المنطقة التي تعيش فيها، وأنها تحرص على إطعامهم يوميا، مشيرة إلى أن هذه الحيوانات تناديها لتقديم الطعام.

من خلال هذه الأنشطة والمشاركات، تُبرز ناهد السباعي التزامها برعاية الحيوانات وحقوقها، سواء عبر أعمالها الفنية أو مبادراتها المجتمعية.

أحمد مكي والحمام الزاجل 

يُعَدُّ الفنان أحمد مكي من أبرز الفنانين المعروفين بشغفهم الكبير بتربية الحيوانات، خاصة الطيور. 

يُولي مكي اهتماما خاصا بـالحمام الزاجل، حيث يقتني مجموعة متنوعة منه ويشارك في سباقات دولية، وقد حقق فوزا في سباق عالمي للحمام الزاجل في الإمارات.

بالإضافة إلى ذلك، يهتم مكي بتربية الصقور، ويمتلك صقرا من نوع "الوكري" يُدعى "ليل"، كما يربي البوم، حيث يمتلك بومة أسماها "خوخة". 

ولا يقتصر اهتمامه على الطيور فقط، بل يمتد ليشمل الكلاب والسناجب، حيث يشارك متابعيه صورا ومقاطع فيديو تظهر علاقته الوطيدة بهذه الحيوانات.