الصرخة الأخيرة من الفاتيكان: البابا فرنسيس يدعو لوقف الحرب في غزة
نزاع غزة يولد الموت والدمار.. آخر كلمات البابا فرنسيس قبل وفاته

في لحظات مؤثرة، وقبل ساعات من وفاته صباح الاثنين، وجّه البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، رسالة قوية ومباشرة إلى العالم، دعا فيها إلى وقف الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا أن النزاع هناك "يولد الموت والدمار"، وتسبب في "وضع إنساني مروع ومشين".
وفاة البابا فرانسيس
جاءت تصريحات البابا فرنسيس خلال كلمته الأخيرة بمناسبة عيد الفصح، والتي ألقاها أحد معاونيه من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، أمام حشود من المؤمنين، حيث عبر عن تضامنه الكامل مع الفلسطينيين والمسيحيين في غزة.
وقال بابا الفاتيكان في رسالته الأخيرة: «أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، وأفكاري تتجه إلى أهالي غزة، خصوصًا الجماعة المسيحية هناك، حيث لا يزال النزاع يولد الموت والدمار»، ولم يكتف البابا بإعلان التعاطف، بل أطلق نداء عاجلاً للمجتمع الدولي:« أدعو إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضور جوعًا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام»0
رسالة وداع... وصدى لا يُنسى
تصريحات البابا فرنسيس جاءت في وقت تشهد فيه غزة واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخها الحديث، وسط تصعيد إسرائيلي أودى بحياة أكثر من 51 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
كما أن الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، خلفت كارثة إنسانية، دفعت بابا الفاتيكان إلى استخدام كلماته الأخيرة على الأرض للدفاع عن القيم التي طالما نادى بها: السلام، والعدالة، والرحمة، وقد عبّر العديد من المراقبين عن أن هذه الرسالة تمثل "وصية البابا" التي حملت صوته الإنساني والروحي في آنٍ واحد، خصوصًا في ظل صمت كثير من القوى الدولية تجاه معاناة الأبرياء في غزة.