وزير الأوقاف ينعى البابا فرنسيس: كان شخصية فريدة في عطائها

نعى وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذي وافته المنية، اليوم الاثنين، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الإنسانية النبيلة، مقدمًا خالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية ولجميع أبنائها حول العالم.
الراحل سطّر صفحات مضيئة في سجل التفاهم
وقال الأزهري، في بيان اليوم إن البابا فرنسيس كان شخصية فريدة في عطائها، ورمزًا عالميًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام، مشيرًا إلى أن الراحل سطّر صفحات مضيئة في سجل التفاهم والتقارب بين الشعوب، وسعى بكل صدق لبناء جسور من المحبة والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة.
حالة من الحزن والصدمة
ورحل عن عالمنا البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما بعد صراع طويل مع المرض وتسبب رحيلة في حالة من الحزن والصدمة بين محبيه حول العالم.
وسلطت صحف إيطاليا الضوء على وفاة البابا فرنسيس، وقالت إن البابا فرنسيس واسمه خورخي ماريو بيرجوليو هو أول بابا من أمريكا اللاتينية، حيث ولد في 17 ديسمبر 1936 في بوينس آيرس لعائلة من أصول إيطالية بعد التغلب على مرض خطير، والتحق بالمدرسة اليسوعية وتخرج في الفلسفة ثم رسم كاهنا في عام 1969، وبعد مسيرة كنسية في بوينس آيرس، عين كاردينالا في عام 2001 .
وسمى البابا فرنسيس – الذى خلف البابا بنديكتوس السادس عشر عام 2013 – بهذا الاسم تيمنا بالقديس فرنسيس الأسيزي رمز التواضع والاهتمام بالفقراء، واختار البابا عدم العيش في الشقة البابوية التقليدية، بل في بيت القديسة مارتا وهي لفتة رمزية للرصانة.