مشيرة خطاب: بدء مرحلة جديدة مع "الوطنية للانتخابات".. والموقف المصري من فلسطين يعكس ثوابت إنسانية راسخة

أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن التعاون القائم مع الهيئة الوطنية للانتخابات يمثل خطوة مهمة نحو دعم المشاركة السياسية، وتعزيز وعي المواطنين بأهمية العملية الانتخابية، مشيرة إلى أن هذا التعاون يفتح أفقًا جديدًا لتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في متابعة الانتخابات بكل شفافية.
جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح فعاليات برنامج "تعزيز المشاركة السياسية والوعي الانتخابي للمواطن، وتفعيل دور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات"، حيث استهلت حديثها بتوجيه العزاء لقداسة البابا فرنسيس، مشيدة بوثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، واصفة الوثيقة بأنها واحدة من أبرز المحطات في مسار التفاهم الإنساني والديني العالمي.
وشددت خطاب على أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يعتز بهذا التعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات، في إطار من المسؤولية المشتركة لضمان بيئة ديمقراطية تقوم على المعرفة والشفافية، مضيفة: "نؤمن بحق المواطن في الحصول على المعلومات، فهذا هو الأساس الذي تبنى عليه الثقة بين الدولة والمجتمع".
وفي حديثها عن القضية الفلسطينية، عبّرت رئيسة المجلس عن قلقها من الانتهاكات المستمرة ضد الفلسطينيين، معتبرة أن ما يشهده قطاع غزة يمثل "ردة خطيرة في مجال حقوق الإنسان"، واستنكرت انحياز بعض القوى الكبرى لطرف على حساب آخر، ما يهدد منظومة القيم الإنسانية والعدالة الدولية.
وأضافت: "نرفض التهجير القسري للفلسطينيين، وندعو إلى احترام حقوقهم المشروعة"، مشيدة بموقف الدولة المصرية، واصفة إياه بأنه "واضح وقوي ومتوازن"، مؤكدة أن المقترح المصري لإعادة إعمار غزة هو الأجدر بالتنفيذ، لأنه يستند إلى احترام السيادة الفلسطينية ويعزز فرص السلام العادل والدائم".
كما أكدت دعم المجلس القومي الكامل لدور المجتمع المدني المصري في هذا الملف، مشيرة إلى أن الشراكة مع المؤسسات الوطنية تعزز من فعالية الجهود الرامية إلى دعم الحقوق والحريات، سواء داخل مصر أو في محيطها العربي والإنساني.