أبو مازن يهاجم حماس: ليس أميناً من ينظر للشهداء والجرحى أنهم خسائر تكتيكية

انتقد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أبو مازن، حركة حماس باستخدام لغة حادة على خلفية مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.

وخلال افتتاح الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني، قال الرئيس الفلسطيني،: "كل يوم هناك مئات القتلى، لماذا؟ لأننا لا نريد تسليم الأسرى الإسرائيليين المحتجزين عند حركة حماس بقطاع غزة.. سلموا ما لديكم وخلصونا من هذه المشكلة، أغلقوا العذر وخلصونا".

حماس فعلت الشيء نفسه في الضفة الغربية

وذكر الرئيس الفلسطيني، أن "حماس فعلت الشيء نفسه في الضفة الغربية، وإن كان بطريقة مختلفة، وكانت مآلات كل تلك الأفعال التي قامت بها حماس، ما نعايشه الآن من عدوان ودمار وانغلاق لآفاق المستقبل أمام شعب فلسطين".

ولم يكتفِ الرئيس الفلسطيني، بانتقاد حماس، بل انتقد الولايات المتحدة بلهجة لاذعة قائلا: "يلعن أبوهم"، مؤكداً على رفضه أن يكون مثل الزعماء العرب التقليديين حيث وصف نفسه بطريقة غير مألوفة باللهجة العامية الفلسطينية.

لا يمكن أن يكون أميناً على مستقبل شعبنا 

وتابع  الرئيس الفلسطيني، بقوله: "لا يمكن أن يكون أميناً على مستقبل شعبنا من يفرق نفسه عن شعبه، أو من يتحدث عن أهل غزة كما لو أنهم طرف آخر، وليس أميناً من ينظر للشهداء والجرحى على أنهم مجرد خسائر تكتيكية، أو من يعتبر أموال حماس خاصة بها وليس للشعب الفلسطيني، رغم أنهم يجمعون التبرعات باسم الشعب ثم يستخدمونها لحساباتهم الخاصة".

واستمر  الرئيس الفلسطيني، في انتقاداته قائلاً إن "حماس، منذ انقلابها على الشرعية الوطنية الفلسطينية في عام 2007 وسعيها لفصل غزة عن الضفة والقدس، تسببت بأضرار جسيمة للقضية الفلسطينية عبر ست حروب مدمرة على غزة - وإن لم يكن الاحتلال بريئاً من المسؤولية".

 ولفت  الرئيس الفلسطيني، إلى أن "حماس قدمت للاحتلال خدمات خطيرة بدون مقابل - سواء كان ذلك عن قصد أو بلا قصد- ووفرت له ذرائع لتنفيذ مخططاته وجرائمه في غزة، أبرزها احتجاز الأسرى".