شبح "الموسم الصفري" يطارد الأهلي للمرة السابعة في تاريخه

بعد الخروج من بطولة دوري أبطال إفريقيا أمام فريق صن داونز الجنوب إفريقي، أصبح النادي الأهلي أمام تحدٍ صعب هذا الموسم، حيث بات ينافس على لقب الدوري الممتاز فقط.

وفي حال فشل الفريق في التتويج بالبطولة المحلية، سيكون هذا الموسم هو السابع في تاريخ القلعة الحمراء الذي يشهد عدم تحقيق أي ألقاب.

مواسم الأهلي الخالية من الألقاب

النادي الأهلي، الذي يعتبر من أعرق الأندية الإفريقية والعربية، مرّ بالفعل خلال تاريخه بـ 6 مواسم بدون ألقاب. وتعود هذه المواسم إلى: موسم 1959-1960، 1962-1963، 1963-1964، 1964-1965، 1966-1967، و1972-1973. 

ورغم النجاحات الكبيرة التي حققها الفريق في مختلف البطولات على مدار السنوات، فإن هذه المواسم كانت بمثابة فترات عصيبة في تاريخ النادي.

الضغوط على الفريق والجهاز الفني

تحت إشراف المدير الفني مارسيل كولر، واجه الأهلي ضغوطًا كبيرة في ظل تراجع نتائجه في البطولات خلال الفترة الماضية، وخاصة دوري الأبطال، الذي يمثل أحد أهم أهدافه السنوية. 

وتبدو المنافسة على الدوري الممتاز حاليًا بمثابة الفرصة الأخيرة للفريق لتحقيق أي لقب في الموسم الحالي. 

ورغم الإمكانيات الكبيرة للفريق، إلا أن المنافسة الشرسة على اللقب المحلي مع فرق أخرى مثل الزمالك وبيراميدز، تجعل الطريق نحو التتويج صعبًا.

أهمية الدوري الممتاز للنادي

الدوري الممتاز أصبح التحدي الأكبر للنادي الأهلي هذا الموسم، حيث أنه في حال خسارته سيكون النادي قد مرّ بموسم خالي من البطولات، وهو أمر نادر في تاريخ الأهلي الذي عُرف دومًا بتحقيق الألقاب المحلية والإفريقية. 

ومن المتوقع أن تشهد المباريات القادمة في الدوري منافسة محتدمة، في ظل مساعي الأهلي للحفاظ على مكانته كأكثر الأندية تتويجًا في مصر.

الآمال معلقة على اللاعبين والجهاز الفني

يُعلق جمهور النادي الأهلي آمالًا كبيرة على لاعبي الفريق، في تقديم أداء قوي وتحقيق الفوز في المباريات المتبقية من الدوري، لضمان تجنب هذا الموسم الصفري الذي يُعد من أسوأ الفترات التي قد يمر بها النادي. 

وفي الوقت نفسه، يسعى الفريق للعودة بقوة إلى الساحة الإفريقية في المواسم القادمة لاستعادة هيبته في دوري الأبطال.

الموسم الحالي يمثل تحديًا كبيرًا للأهلي، وفي حال فشل الفريق في التتويج بالدوري الممتاز، سيتعين عليه العمل على تحسين الأداء واستعادة قوته لتحقيق الألقاب في المواسم القادمة. 

وتظل جماهير الأهلي متفائلة بأن الفريق سيتمكن من تجاوز هذه الأزمة والعودة مجددًا إلى منصات التتويج.