من حفر قناة السويس لضم الأردن الضفة الغربية.. أبرز أحداث 24 أبريل
في مثل هذا اليوم، تتعانق محطات زمنية وصحائف تاريخية، فتولد أوطان وتنهار إمبراطوريات، ويستعاد الأمل بقنوات ملاحية جديدة، ويخلد فراق عظماء في مجالات الأدب والعلوم والفن.
يستعرض موقع "تفصيلة" فيما يلي أهم الوقائع والذكريات المرتبطة بيوم 24 أبريل.
أحداث حاسمة غيرت موازين القوى
في عام 934 شهدت بغداد مبايعة "أبو العباس محمد الراضي بالله" خليفة عباسيا، بعد خلع محمد القاهر بالله.
وفي عام 1830، اجبرت الضغوط الأوروبية الدولة العثمانية على الاعتراف باستقلال اليونان.
وبعد ربع قرن، وفي 1859، انطلقت عجلات الحفارين لتشق قناة السويس، الرابط الاستراتيجي بين البحر المتوسط والبحر الأحمر، فاتحة عصرا جديدا في حركة التجارة العالمية.
وفي 1877، أعلن الأرستقراطي الروسي الحرب على الدولة العثمانية بزعم حماية الأقليات المسيحية، ليتلوه اندلاع الحرب الأمريكية–الإسبانية عام 1898.
ومع مطلع القرن العشرين، صدرت في 1908 صحيفة "القطر المصري" على يد أحمد حلمي.
وفي خضم الحرب العالمية الأولى استخدم الغاز السام "غاز الخردل" لأول مرة على جبهة يبر ببلجيكا في 1915.
وضم الأردن الضفة الغربية عام 1950 لتوسيع إدارته وترسيخ وجوده السياسي.
ولادات صناع الفن والسياسة
شهد 24 أبريل ميلاد ألمع الشخصيات؛ ففي 1845 ولد كارل شبيتلر، الأديب السويسري الحائز على نوبل في الأدب عام 1919،
وفي عام 1856 ولد فيليب بيتان الذي تولى رئاسة فرنسا المناصرة للنازيين أثناء الحرب العالمية الثانية.
وعلى مدار القرن العشرين، أضاءت النجمة الأمريكية باربرا سترايساند سماء الغناء والتمثيل منذ ميلادها عام 1942.
بينما تركت المصرية فيفي عبده (1953) بصمتها في الرقص الشرقي والتمثيل،
وأطل الممثل وائل نور عام 1961 ليمثل وجها من وجوه الفن المصري.
رحيل أعلام خلدوا أسمائهم
في ربيع العام 1596 ودع العالم الفقيه والشاعر الحجازي "عبد العزيز الزمزمي"، قبل أن يرحل عن دنيا الكتابة الإنجليزي دانييل ديفو في 1731.
ومع منتصف القرن العشرين، فقدت البشرية اثنين من نوابغها: الفيزيائي الألماني ماكس فون لاوه (نوبل 1914) في 1960، والطبيب غرهارت دوماك (نوبل 1939) في 1964.
ومؤخرا، ودع المسرح والسينما المصرية محمود مرسي عام 2004.
أعياد ومناسبات دورية
يصادف 24 أبريل "يوم تذكر المذبحة"، وهو يوم رسمي في أرمينيا وفرنسا لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية للأرمن، يتجدد فيه الحزن والالتزام بعدم تكرار المآسي.
