قصة البلوجر هدير عبد الرزاق من قضية الفيديو الفاضح لسرقة صديقتها

لم يكن طريق الشهرة مفروش بالورود للبلوجر هدير عبد الرزاق حيث تحولت الأضواء والشهرة التي وصل اإليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلي لهب أحرق صورتها أمام متابعيها فبعد أن كانت تملأ منصات التواصل بصورها الجريئة ومقاطعها المثيرة للجدل، بات اسمها يتردد في قضايا واتهامات جنائية، من فيديو فاضح هزّ الرأي العام إلى بلاغ سرقة وجّهته إليها أقرب صديقاتها.
في السطور القادمة ترصد "تفصيلة" أزمات هدير عبد الرزاق داخل أروقة المحاكم وأقسام الشرطة.
بدأت تفاصيل الأزمة الأخيرة حينما تقدمت فتاة تعمل في التسويق الإلكتروني ببلاغ رسمي ضد البلوجر هدير عبد الرزاق، اتهمتها فيه بسرقة شقتها الواقعة في منطقة العبور، بعد خلافات شخصية بينهما بسبب علاقة عاطفية سابقة.
تحقيقات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، كشفت أن هدير عبد الرزاق كانت على علاقة صداقة قوية مع مقدمة البلاغ ومقيمة معها سابقًا في نفس الشقة، وتمتلك نسخة من مفتاح الباب، وكانت على دراية تامة بمكان الأموال والمصوغات داخل غرفة النوم.
التحقيقات الأولية التي باشرتها مديرية أمن القليوبية كشفت أن الشكوى جاءت عقب مشاجرة حادة بين هدير وصديقتها، بعد أن اكتشفت هدير أن الأخيرة باتت على علاقة بطليقها، ما أشعل نار الغيرة، وأدى ذلك إلى نشوب مشاجرة م بينهما.
هدير عبد الرزاق
بدورها هدير عبد الرزاق، في أقوالها أمام الجهات الأمنية، نفت الاتهام بالكامل، مؤكدة أنها لم تسرق شيئًا، وأن ما حدث كان مجرد خلاف مع صديقتها، قائلة: "هي اللي خربت بيتي وكانت بترسم على جوزي من البداية، وأنا لما شوفتهم سوا اتعصبت وحصلت مشاجرة، لكن عمري ما لمست حاجة مش بتاعتي".
صديقة هدير تمسكت باتهاماتها، مؤكدة أن الشقة تم اقتحامها خلال غيابها، وعثرت على محتوياتها مبعثره، وفوجئت باختفاء مبلغ مالي كبير وعدد من المصوغات الذهبية التي كانت تحتفظ بها في دولاب غرفة نومها.
لم تكن هذه الواقعة الأولى التي تواجه فيها هدير اتهامات فقد سبقها قضية كبري كبير عقب انتشار فيديو فاضح لها على الإنترنت، ظهرت فيه في أوضاع مخلة، الأمر الذي دفع الأجهزة الأمنية للتحرك والقبض عليها في إحدى الشقق السكنية بمنطقة القاهرة الجديدة، وتمت إحالتها للمحاكمة، لتتحول من نجمة محتوى إلى متهمة داخل قفص الاتهام.
تأييد حبس هدير عبد الرزاق
وفي 4 مارس من العام الجاري، أيدت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية، الحكم الصادر ضد البلوجر هدير عبد الرازق، بحبسها لمدة سنة، وكفالة 5 آلاف جنيه، وتغريمها 100 ألف جنيه، بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمة قامت بنشر 11 فيديو فاضح على حساباتها الشخصية، تحتوي على عبارات وحركات ذات إيحاءات جنسية، بهدف جذب المتابعين وزيادة التفاعل، ما أدى إلى تحقيقها أرباحًا مالية بلغت نحو 1486 دولارًا من خلال هذه المحتويات.
اتهامات النيابة لـ هدير عبد الرازق
وجهت النيابة وقتئذ إلى البلوجر هدير عبد الرازق عدة اتهامات، من بينها نشر صور ومقاطع مرئية خادشة للحياء العام بقصد العرض، وارتكاب فعل فاضح علني مخل بالحياء، والدعوة إلى ممارسة الفجور، والاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، بالإضافة إلى إنشاء واستخدام حسابات إلكترونية لتسهيل ارتكاب هذه الجرائم.