رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
معتز سليمان

التوقيت الصيفي 2025 يعود رسميا في مصر

التوقيت الصيفي
التوقيت الصيفي

بدأ تطبيق نظام التوقيت الصيفي للعام 2025، والذي تقرر العمل به رسميا ابتداء من منتصف ليل اليوم الجمعة الموافق 25 أبريل 2025 وذلك عبر تقديم الساعة ستين دقيقة، أي تصبح الساعة الواحدة صباحا بدلا من الثانية عشرة منتصف الليل.

جاء هذا الإجراء في إطار جهود الحكومة الرامية إلى ترشيد استهلاك الطاقة، ومواكبة التغيرات الاقتصادية والمناخية التي يشهدها العالم.

حيث نشرت الجريدة الرسمية نص القانون رقم ٢٤ لسنة ٢٠٢٣، الذي أقره مجلس النواب، بشأن إعادة اعتماد التوقيت الصيفي بعد توقف العمل به منذ عام 2018.

 نص القانون جاء على النحو التالي:

المادة الأولى:

اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية مقدمة بمقدار ستين دقيقة عن التوقيت المتبع.

المادة الثانية:

يُنشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويُعمل به اعتبارًا من اليوم التالي لتاريخ نشره.

وبدأت مصر رسميا في تطبيق التوقيت الصيفي اعتبارا من مساء الخميس، عبر تقديم التوقيت المعتمد بمقدار ساعة كاملة ويستمر العمل بهذا النظام حتى نهاية أكتوبر 2025، حيث تعود الدولة إلى التوقيت الشتوي.

ما هو التوقيت الصيفي

يشير التوقيت الصيفي إلى تعديل الساعة الرسمية للدولة بتقديمها لمدة ساعة كاملة خلال أشهر الصيف وذلك من أجل الاستفادة المثلى من ضوء الشمس الطبيعي خلال فترات النهار، وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الكهربائية في فترات الذروة المسائية.

وقد تم إلغاء هذا النظام في مصر عام 2018 بعد جدل واسع حول مدى فعاليته وجدواه الاقتصادية، إلا أن عودته في 2025 جاءت نتيجة عدة عوامل محلية ودولية أهمها:

الارتفاع الكبير في أسعار مصادر الطاقة عالميا.

زيادة استهلاك الكهرباء، وخاصة في أوقات الذروة.

التوجه العالمي نحو استخدام حلول ذكية لترشيد الطاقة.

 أهداف تطبيق التوقيت الصيفي 2025

تقليل الضغط على الشبكة القومية للكهرباء خلال فترات النهار.

خفض استهلاك الوقود الأحفوري المستخدم في تشغيل محطات الكهرباء، مثل السولار والغاز.

تعزيز الاعتماد على الإضاءة الطبيعية داخل المؤسسات الحكومية والخاصة.

خفض الفاتورة العامة للطاقة في الدولة.

دعم جهود التنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات الضارة انسجاما مع رؤية مصر 2030.

تم نسخ الرابط