اعترافات المتهم بقتل ابن عمه في الدقهلية: "خطب حبيبتي وخلصت عليه"

المجني عليه
المجني عليه

أدلى المتهم بقتل ابن عمه في قرية ميت عنتر بمركز طلخا بمحافظة الدقهلية باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة حول ارتكابه الجريمة.

وقال المتهم خلال التحقيقات إنه كان ينوي التقدم لخطبة ابنة عمته شقيقة المتهم الثاني، كونه يحبها منذ الصغر، ولكن حالته المادية حالت دون تحقيق حلمه، وعندما سنحت له الفرصة للتقدم لخطبتها، فوجئ بتقدم المجني عليه لخطبتها.

وتابع المتهم أنه حاول إنهاء الخطوبة عدة مرات بسبب عدم قدرة الضحية على توفير متطلبات الزواج، ولكن كل محاولاته فشلت، حتى علم بحدوث خلاف بين المجني عليه وشقيق العروسة، فقرر التدخل لإنهاء الخطوبة.

وأوضح المتهم أنه في يوم الواقعة دعا المتهم الثاني المجني عليه لعقد جلسة صلح بهدف إتمام الزواج، ولكن الجلسة تحولت إلى مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، حيث اشترك مع شقيق العروس في التعدي على المجني عليه بالضرب وطعنه بسلاح أبيض.

تفاصيل جريمة ميت عنتر

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية إشارة من المستشفى العام تفيد بوصول "رضا" (32 سنة) جثة هامدة إثر تلقيه طعنة نافذة في الصدر خلال مشاجرة.

انتقل رجال المباحث الجنائية إلى مكان البلاغ، وتبين أن المشاجرة نشبت بين المجني عليه وأبناء عمومته (ابن عمه ونجل عمته) بسبب رفضهما زواجه من شقيق العروس، حيث قاموا بالتعدي عليه بالضرب بسلاح أبيض وطعنه نافذة في الصدر.

عقب تقنين الإجراءات، نجحت قوة أمنية في ضبط المتهمين، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

شقيق المجني عليه: قتلوه غدرا ولن نترك حقه

قال شقيق المجني عليه أمام الأجهزة الأمنية، إن شقيقه كان يعمل مبلط سيراميك، وقتل على يد أبناء عمومته، أحدهما يعمل نجارا مسلحا والآخر مبيض محارة. 

وأضاف أن شقيقه كان قد تقدم لخطبة ابنة عمته، وهو ما أغضب نجل عمه المتهم الأول وسبب الخلافات بينهما.

وتابع شقيق المجني عليه: "يوم الواقعة، ذهب شقيقي لجلسة صلح لأن ابن عمي كان يريد إنهاء الخطوبة، ولكن الجلسة تحولت إلى مشاجرة، حاول خلالها شقيقي الدفاع عن نفسه، لكن الجناة تمكنوا منه وضربوه بسلاح أبيض". 

وأكد: "قتلوه غدرا وهم كانوا مستعدين للمشاجرة، لكنه ذهب دون سلاح للدفاع عن نفسه؛ لن أترك حقه بالقانون".

تم نسخ الرابط