صندوق مكافحة الإدمان يطلق حملات للكشف المبكر عن المخدرات في القرى

قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنه تم اختيار كوادر من أبناء القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وبناء قدراتهم كمتطوعين وقيادات محلية لتنفيذ أنشطة الوقاية ونشر رسائل التوعية في تلك المناطق.

وأضاف عثمان أنه تم تنفيذ خطة للتوسع في البرامج التوعوية والإجراءات الوقائية، خصوصًا للشباب والمراهقين في القرى المستهدفة، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة. 

وتشمل الأنشطة تدابير فعالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدرات، بالإضافة إلى حملات مستدامة نحو إنشاء قرى خالية من الإدمان ومؤسسات خالية من تعاطي المخدرات، سواء كانت تعليمية أو شبابية أو رياضية أو إدارية في قرى الريف. 

كما يتم توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين لضمان استمرار تعافيهم وإعادة دمجهم الاجتماعي.

تنفيذ برنامج لرفع وعى طلاب مدارس القرى

وأشار "عثمان" إلى أن المبادرة تستهدف القرى في الريف المصري، وتشمل تنفيذ برنامج لرفع وعي جميع طلاب مدارس هذه القرى بخطورة قضية المخدرات خلال فترة الدراسة، بالإضافة إلى بناء مهاراتهم الحياتية لتمكينهم من رفض تعاطي المخدرات. 

كما تستهدف المبادرة توعية العاملين في المؤسسات الحكومية بأضرار الإدمان، ضمن حملة "القرار قرارك"، بالإضافة إلى توعية السائقين والحرفيين من خلال أنشطة وبرامج تتماشى مع احتياجات الفئات المختلفة للوقاية من الإدمان. 

كما تشمل المبادرة تنفيذ زيارات منزلية تستهدف توعية الأسر بخطورة مشكلة المخدرات، وآليات الاكتشاف المبكر، وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.

يذكر أن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، قد تلقت تقريرا اليوم السبت عن جهود الصندوق خلال عام 2024 في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة". 

يتضمن التقرير الأنشطة والبرامج التوعوية والإجراءات الوقائية الموجهة خاصة للشباب والمراهقين، إضافة إلى توفير خدمات المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وحث مرضى الإدمان على التقدم للعلاج المجاني والسري الذي يقدمه الصندوق في المراكز التابعة أو الشريكة مع الخط الساخن "16023"، والتي يصل عددها إلى 34 مركزا علاجيا في 19 محافظة حتى الآن. 

كما تم اختيار كوادر من أبناء هذه القرى وبناء قدراتهم كمتطوعين وقيادات طبيعية لتنفيذ أنشطة الوقاية ونشر رسائل التوعية داخل تلك القرى.