المتهمة بقتل طفلة صديقة والدتها في أوسيم: "كانت بتبكي ومش راضية تسكت"

جريمة قتل بشعة درات أحداثها وفصولها داخل عقار مكون من طابقين في منطقة أوسيم، بعدما تركت سيدة طفلتها الرضيعة في منزل صديقتها دون أن تدري انها لن تراها مرة أخرى، حيث قامت ابنة صديقتها بالتعدي عليها وضرب رأسها في الحائط، ليتم ضبطها وبعرضها على النيابة العامة أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.

جريمة طفلة أوسيم 

وقالت المتهمة خلال التحقيقات:" أن والدة المجني عليها صديقة والدتها، وكانت تتركها في منزلهم بشكل معتاد نظرا لانشغال والدتها في بعض الأعمال، لكنه هذه المرة تغير الموقف".

وأضافت:" بعدما تركتها والدتها عندنا أمي خرجت من المنزل وقالت لي خلي بالك من البنت الصغيرة، وبعد ما أمي مشيت البنت الصغيرة فضلت تبكي وأنا مكنتش عارفة اسكتها فقومت بضربها".

وتابعت:" مكنتش أقصد اموتها لما معرفتش اسكتها ضرتبها ، فزاد بكائها وحينها ضربت رأسها في الحيطة عشان تسكت ولقيت الدماء نزلت ومنها فخرجت وفضلت اصرخ حتي حضرت أمي وانكشف الأمر، وبنقل الطفلة إلي المستشفي تبين وفاتها".

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إشارة من أحد المستشفيات بنطاق مركز شرطة أوسيم تفيد بوصول طفلة جثة هامدة نتيجة اعتداء أحد الأشخاص عليها.

خلال دقائق انتقل رجال المباحث الجنائية لمكان البلاغ وتبين العثور على جثه طفلة رضيعة عمرها عام، مصابة بسحجات وكسور في الرأس نتيجة ارتطام رأسها بجسم صلب.

وبعمل التحريات تبين أن الطفلة المجني عليها تركتها والدتها في منزل صديقتها وعقب انصراف والدتها تركت الصديقة الطفلة مع ابنتها البالغة من العمر 14 عاما.

ودلت التحريات أن الطفلة قامت بالتعدي على الطفلة بالضرب بسبب كثرة بكائها، فقامت برطم رأسها في الحائط.

عقب تقنين الإجراءات واستخدام التقنيات الحديثة نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة في ضبط الفتاة مرتكبة من الواقعة، والتي أقرت بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.