مفاجأة تاريخية.. ليفربول يودع كأس الاتحاد على يد فريق درجة ثانية

ودع فريق ليفربول والمرشح الأول لحصد الألقاب هذا الموسم، بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي من دور الـ16، وذلك بعد هزيمته أمام فريق بليموث أرجايل المتذيل في جدول دوري الدرجة الأولى الإنجليزي (تشامبيونشيب).

كابوس لجماهير ليفربول

و ستظل هذه الهزيمة محفورة في تاريخ البطولة وكابوسًا لجماهير ليفربول، خاصة في هذا الموسم المميز الذي كان يعد من الأفضل في تاريخ الفريق.

ورغم ان ليفربول متقدم في مختلف البطولات المحلية والأوروبية، فقد أقدم المدرب أرني سلوت على قرار مفاجئ خلال مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي ضد بليموث أرجايل، حيث فضل الدفع بتشكيلة مليئة بالبدلاء والشباب، هذا القرار جاء بعد أن كان ليفربول قد أظهر مستوى قويًا طوال الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.

غياب النجوم

وضمت التشكيلة الأساسية لاعبين مثل لويس دياس ودييغو جوتا، بينما غاب النجوم الكبار وعلى رأسهم النجم المصري محمد صلاح.

وبالرغم من استحواذ ليفربول الواضح على الكرة طوال المباراة، حيث سجل 75% من الاستحواذ، إلا أن بليموث أرجايل، بقيادة مدربه ميرون موسليك، تمسك بأمل الفوز، في حين بدت المباراة وكأنها تسير في اتجاه الفريق الضيف الذي يفرض سيطرته .

حصل فريق بليموث أرجايل على ركلة جزاء في الدقيقة 53، نفذها بنجاح اللاعب هاردي ليمنح فريقه التقدم والفوز التاريخي في المباراة ويعتبر هذا الهدف بمثابة الصدمة لجماهير ليفربول التي كانت تأمل في عبور سهل للمرحلة التالية من البطولة، لكنهم اكتشفوا أن المفاجآت كانت في انتظارهم.

درس قاسٍ

ورغم أن ليفربول يواصل تصدر الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، إلا أن هذه الهزيمة ستكون بمثابة درس قاسٍ لفريقه في المستقبل.

وحمّل جمهور ليفربول، مسؤولية خروج الريدز من البطولة العريقة في هذا الدور المبكر، المدرب أرني سلوت الذي غيّر التشكيلة وترك اللاعبين الأساسيين في منازلهم.

وطالب الجمهور الغاضب مدرب الفريق بضرورة عدم الاستهانة بأي خصم، واللاعبين بالتركيز القوي في باقي البطولات لتعويض هذه الخيبة الكبيرة التي ألمت بالفريق.