عصام صاصا من وراء القضبان لبر الأمان.. رحلة الإفراج بين المأساة والتوبة

أنهى نجم المهرجانات عصام صاصا، صاحب الصوت الذي دوى في الساحة الفنية، فصلا جديدا من حياته، بعد أن أغلقت أبوابه ليطل على الحرية من جديد.
وبعد انقضاء مدة حبسه، بات قريبا من مغادرة محبسه، ليبدأ مرحلة جديدة مليئة بالتجارب والتحديات.
تتطلب الإجراءات القانونية لخروج صاصا من السجن خطوة رسمية تبدأ بالحصول على إذن الإفراج من المحكمة، ليسجل القرار في السجلات القضائية، مما يتيح له فرصة استعادة حريته.
وفي تصريحات خاصة، أوضح الدكتور عصام الطباخ، الخبير القانوني، أن المتهم بعد حصوله على إذن الإفراج يجب أن يتوجه إلى قسم شرطة الطالبية، حيث يتم فحص موقفه القانوني للتأكد من خلوه من أي أحكام أو قضايا أخرى لا يزال مطلوبا على ذمتها.
لكن المأساة التي عاشها صاصا كانت قاسية، إذ تورط في حادث سير أليم أسفر عن وفاة شخص آخر، بينما كان تحت تأثير المخدرات، ليجد نفسه ماثلا أمام محكمة الجنايات متهما بالقتل الخطأ والقيادة تحت تأثير المخدرات.

ورغم صعوبة الموقف، قرر المطرب التصالح مع أسرة الضحية، مما أسهم في تخفيف العبء القانوني عنه.
وقد حكمت المحكمة ببراءته من تهمة القتل الخطأ، لكنها قضت بسجنه لمدة ستة أشهر عقابا على ما ارتكبه.
وبينما يترقب محبوه عودته إلى الساحة الفنية، يبقى عصام صاصا مثالا حيا على أن الطريق إلى الحرية لا يخلو من المصاعب، وأن الأخطاء، رغم قسوتها، تترك بصمة في مسيرة الإنسان، لكنها قد تكون أيضا فرصة للتوبة والعودة إلى الصواب.