مانشستر يونايتد يدرس مزيدًا من التخفيضات في عدد الموظفين وسط خسائر مالية ضخمة

أفادت تقارير صحفية أن مانشستر يونايتد، يدرس اتخاذ مزيد من الخطوات لتقليص التكاليف، في وقت يعاني فيه من خسائر مالية كبيرة.

 وحسب مصادر رفيعة المستوى داخل النادي، فإن النادي يواجه خسائر مالية تقدر بنحو 300 مليون جنيه إسترليني على مدار السنوات الثلاث الماضية، وهو ما وصفه أحد المطلعين بأنه "غير مستدام."

ويأتي ذلك في وقت يواجه فيه النادي تحديات مالية ضخمة، في ظل الحاجة لإعادة ترتيب الأمور المالية من أجل تحقيق استدامة طويلة الأمد.

 وفي هذا السياق، أكدت التقارير أن مجموعة "إينيوس"، التي يرأسها رجل الأعمال البريطاني سير جيم راتكليف، والذي يمتلك حصّة في مانشستر يونايتد، تدرس حاليًا إجراء تخفيضات إضافية تشمل بين 100 و200 موظف في النادي.

وتشير المصادر إلى أن التفاصيل المتعلقة بعدد الموظفين الذين سيتم تسريحهم، وأيضًا توقيت تنفيذ هذه التخفيضات، وكذلك الأقسام التي ستتأثر بهذه الإجراءات ما تزال قيد المناقشة ومن المتوقع أن يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن هذه الإجراءات خلال أسبوعين.

كما ورد في التقارير أن نادي مانشستر يونايتد قد يفكر في إغلاق مكتبه في العاصمة البريطانية لندن في منطقة كنسينجتون، رغم تأكيدات النادي بأنه سيستمر في الحفاظ على وجوده في العاصمة البريطانية لأغراض التسويق وعقد شراكات مع الشركات العالمية.

وكانت مجموعة "إينيوس" قد قامت بالفعل في وقت سابق بتقليص عدد العاملين في النادي بشكل كبير، حيث تم تسريح نحو 250 موظفًا في وقت سابق،كما أُلغيت بعض الامتيازات التي كانت تُمنح للموظفين، مثل سياسة السفر المجاني لحضور المباريات النهائية، بالإضافة إلى قرار إزالة السير أليكس فيرجسون، أسطورة مانشستر يونايتد، من منصبه كمتحدث مدفوع الأجر للنادي.

كما أكد الشياطين الحمر أن الهدف من جميع هذه الإجراءات هو تقليل النفقات وتحويل الأموال الموفرة إلى استثمارات في الفريق الأول، حيث يقدر النادي أن آخر جولة من التسريحات قد توفر حوالي 45 مليون جنيه إسترليني سنويًا.

وفي خطوة أخرى، أعلنت مصادر داخل النادي عن مغادرة جاكي كاي، رئيس قسم عمليات الفريق في مانشستر يونايتد، والذي قضى ما يقارب 30 عامًا في خدمة النادي.