إيقاف ريهام سعيد في مطار بيروت بعد تجدد الصراع مع نادر صعب

عاد اسم الإعلامية ريهام سعيد وطبيب التجميل اللبناني نادر صعب لتصدر المشهد مجددا، وذلك بعد سفر الأولى إلى لبنان للمشاركة في أحد الفعاليات هناك.

عودة الخلاف

وفي تطور جديد للأزمة بين الإعلامية المصرية ريهام سعيد وطبيب التجميل اللبناني الدكتور نادر صعب، أعلنت ريهام سعيد عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك" أنها تعرضت للتوقيف في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت.

وأشارت إلى أن توقيفها جاء نتيجة تدخل نادر صعب ونفوذه، متهمة إياه باستغلال سلطته للإيقاع بها في هذا الموقف. 

وكانت ريهام سعيد قد وصلت إلى لبنان لحضور جلسة قضائية تتعلق بنزاعها المستمر مع صعب، حيث تتهمه بتشويه وجهها بعد خضوعها لعدة عمليات تجميلية على يديه.

رد نادر صعب على ريهام سعيد

من جانبه، نفى نادر صعب هذه الاتهامات، مؤكدا عزمه اتخاذ إجراءات قانونية ضد ريهام سعيد في كل من مصر ولبنان بتهمة التشهير والإساءة إلى سمعته.

ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل أدلى نادر صعب بتصريحات صحفية أشار فيها إلى أنه أجرى العملية التجميلية لـريهام سعيد دون أن يتقاضى منها أي مقابل مادي.

في حين أنه يتقاضى عن العملية الواحدة في لبنان ما بين 25 إلى 30 ألف دولار، وأوضح أنه طلب منها بعد إجراء العملية أن تختفي عن الأنظار لمدة ثلاثة أشهر، وألا تقترب من أي إجراء طبي قام به حتى تنجح العملية، إلا أنها لم تلتزم بذلك على الإطلاق.

أساس الخلاف بين ريهام سعيد ونادر صعب

يذكر أن الخلاف بين الطرفين بدأ بعد خضوع ريهام سعيد لعمليات تجميلية في عيادة نادر صعب، حيث ادعت أنها تعرضت لتشوهات في وجهها نتيجة تلك العمليات.

حينها، خرجت ريهام سعيد للحديث عن الأمر عبر عدة فيديوهات نشرتها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، ولجأت إلى القضاء ليكون الفيصل بينها وبين الطبيب.

وفي المقابل، نفى نادر صعب هذه الادعاءات، مشيرا إلى أن ريهام سعيد كانت قد خضعت لعمليات تجميلية سابقة تسببت في تلك التشوهات، وأنها لجأت إليه لإصلاحها.

وبعد حرب إعلامية ضارية بين الطرفين واحتكام الأمر إلى القضاء، هدأت الأوضاع إلى أن سافرت ريهام سعيد إلى لبنان صباحا.