تشييع جثمان الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية.. وتحليل DNA يكشف هويته بعد سنوات
كشفت تحقيقات النيابة العامة تفاصيل جديدة في واقعة القبض على المحامي المتهم بقتل 3 أشخاص في منطقة المعمورة، والشهير إعلاميا بـ "سفاح الإسكندرية".
وأظهرت نتائج تحليل الـDNA أن الجثمان الثالث الذي عثر عليه داخل شقة المتهم يعود إلى المهندس محمد إبراهيم، الذي أنهى المتهم حياته قبل نحو 3 سنوات.
دفن جثمان ضحية سفاح الإسكندرية
أمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن الجثمان الثالث لسفاح الإسكندرية، ومن المقرر أن تقوم أسرته اليوم الخميس 6 مارس بتشييعه ودفنه في مقابر العائلة.
جرائم سفاح الإسكندرية
كشفت التحقيقات أن ثاني ضحايا المتهم سيدة تبلغ من العمر 62 عاما، التقت به أمام المحكمة وطلبت منه رفع دعوى قضائية ضد شخص يعمل سمسارا قام بالنصب عليها.
استغل السفاح سنها الكبير واستدرجها إلى شقته، حيث احتجزها لمدة 4 أشهر، وخلال هذه الفترة استولى على أموالها، حيث استخدم بطاقتها البنكية في سحب مبالغ مالية تجاوزت 300 ألف جنيه، كما استحوذ على بطاقة أخرى كانت تستخدمها لصرف معاش والدها.
أسلوب القتل وإخفاء الجثث
أظهرت التحقيقات أن سفاح الإسكندرية كان ينتقل من شقة إلى أخرى، ودائما ما كان يختار الطابق الأرضي حتى يتمكن من دفن ضحاياه دون إثارة الشكوك.
وبعد قتل الضحية الثانية، توجه إلى ورشة نجارة وطلب من النجار صنع تابوت، وضع فيه جثة المجني عليها قبل أن يقوم بدفنها.
واعترف المتهم خلال التحقيقات بقتل ضحية ثالثة، وهو مهندس نشب بينهما خلاف، وقام بالإرشاد عن مكان دفن الجثة خلال تمثيل الجريمة أمام النيابة.
من هو سفاح الإسكندرية؟
يدعى نصر الدين، في العقد الرابع من العمر، يعمل محاميا، من مواليد محافظة كفر الشيخ، وتخرج من كلية الحقوق عام 1994.
انتقل للعيش والعمل في الإسكندرية، وتنقل بين 18 منزلا على الأقل، وتقوم الأجهزة الأمنية حاليا بفحص تلك المنازل للتأكد مما إذا كان هناك ضحايا آخرون.
حيلة السفاح عبر فيسبوك
تفنن سفاح الإسكندرية في رسم صورة مثالية لنفسه أمام الناس، حيث أنشأ صفحة على موقع فيسبوك تحت اسم "المستشار نصر الله"، وكان ينشر أدعية دينية ونصائح يومية، بهدف إبعاد الشبهات عنه، لكن التحقيقات كشفت حقيقته البشعة لاحقا.
