تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.. الخارجية تكشف

 قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تميم خلف، اليوم السبت، إن الخطة العربية للإنعاش المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة تتضمن إزالة وتدوير نحو 50 مليون طن من الأنقاض في مرحلتها الأولى.

وأضاف خلف في تصريحات تلفزيونية، إن الخطة العربية شاملة ومفصلة وتغطي خمس سنوات من 2025 إلى 2030.

وأوضح أن الخطة تنقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية، الأولى هي مرحلة التعافي المبكر لمدة ستة أشهر، فيما المرحلتان الثانية والثالثة مخصصة بالكامل لإعادة الإعمار.

وبحسب خلف فإن المرحلة الأولى تتضمن توفير وحدات سكنية مؤقتة للفلسطينيين، حيث سيتم نصب آلاف المنازل المتنقلة والخيام لإيواء 1.2 مليون شخص في غزة.  

وزاد أن المرحلتين الثانية والثالثة تتضمنان بناء 400 ألف وحدة سكنية دائمة لاستيعاب 2.7 مليون فلسطيني.

وأشار خلف إلى أن الخطة العربية ترتكز بشكل أساسي على ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون أي شكل من أشكال التهجير.  

وواصل خلف أن الخطة تتضمن أيضا تحييد جميع الذخائر غير المنفجرة، معتبرا ذلك خطوة مهمة قبل إطلاق عملية إعادة الإعمار في غزة.

وأكمل أن الخطة تتضمن أيضا إطلاق مشاريع كبرى للبنية التحتية، خاصة إعادة بناء شبكة الطرق التي دمرت جزئيا أو كليا.

وتابع أن ذلك يأتي بالإضافة إلى إنشاء ميناء ومحطات للطاقة الشمسية ومراكز إدارية حكومية ووحدات رعاية صحية ومستشفيات ومدارس.

اعتمدت القمة العربية غير العادية بالقاهرة ، الثلاثاء، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ، والتي تعد ردا عربيا موحدا على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة من وطنهم.

أشاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الخميس، بمصر لتطويرها خطة جديدة لقطاع غزة.

وأضاف: حن بحاجة إلى مزيد من النقاش حول هذا الأمر، ولكنها خطوة أولى حسنة النية من جانب المصريين.

وعلاوة على ذلك، حظيت الخطة بدعم واسع من عدة دول، بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، ووصفتها بأنها مسار واقعي للمضي قدما لإعادة بناء غزة التي مزقتها الحرب.