مصر تشارك في "ساعة الأرض".. دعوة عالمية للحد من استهلاك الطاقة

أثارت المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض" الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعت المواطنين إلى إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية.

وفيما يلي، يستعرض موقع "تفصيلة" تفاصيل ساعة الأرض، أهدافها، وكيفية المشاركة فيها.

ساعة الأرض

تشارك مصر دول العالم في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض"، التي تقام هذا العام تحت شعار "معا نحو أكبر ساعة للأرض".

وتدعو المبادرة المواطنين والجهات والمعالم السياحية إلى إطفاء الأنوار وإضاءة الشموع لمدة ساعة، من 8:30 إلى 9:30 مساء، يوم السبت 22 مارس 2025.

الهدف من ساعة الأرض

تهدف هذه المبادرة إلى رفع الوعي بخطورة الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراته السلبية على كوكب الأرض، بما في ذلك التغير المناخي والاحتباس الحراري. 

كما تسعى إلى التشجيع على تبني سلوكيات إيجابية تحافظ على البيئة، لضمان مستقبل مستدام.

تأثير تغير المناخ

من جانبها، أشارت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد إلى أن تصاعد آثار التغير المناخي عالميا، مثل الطقس العنيف، الفيضانات، الحرائق، وتأثيره على التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي، استدعى أن تكون الدعوة للمشاركة في ساعة الأرض هذا العام أكثر شمولا وتأثيرا.

مشاركة عالمية

تسعى ساعة الأرض للوصول إلى أكبر مشاركة عالمية، مما يعكس ارتفاع الوعي البيئي عالميا. العام الماضي، شاركت في المبادرة أكثر من 180 دولة ومنطقة، وبلغ إجمالي الساعات المشاركة 1.4 مليون ساعة، بعد تحقيق 410 آلاف ساعة في 2023. ويطمح العالم لتحقيق رقم قياسي جديد في 2025.

مشاركة مصر في ساعة الأرض

أكدت وزيرة البيئة أن مصر تحرص على المشاركة سنويا في هذه المبادرة التي ينظمها الصندوق العالمي للطبيعة، حيث بدأت مشاركتها منذ 2008، لتنضم إلى 88 دولة، و4000 مدينة، و929 معلما شهيرا حول العالم أطفأت أنوارها دعما لكوكب الأرض. 

كما تعد مصر من أوائل الدول العربية التي تبنت المبادرة، وبلغ عدد المشاركين عالميا أكثر من 3.5 مليار شخص.

وأضافت الوزيرة أن هناك تنسيقا سنويا مع الوزارات، المحافظات، والجهات الحكومية لإطفاء أنوار المعالم السياحية الهامة، بهدف تعزيز الوعي بخطورة الاستهلاك المفرط للموارد وتقليل انبعاثات الكربون، التي تعد من أكبر التحديات البيئية عالميا.

تاريخ ساعة الأرض

تقام ساعة الأرض سنويا في السبت الأخير من شهر مارس، تزامنا مع الاعتدال الربيعي، حيث يتساوى الليل والنهار، مما يسمح بمشاركة المدن في مختلف المناطق الزمنية في وقت متقارب.