السيسي: وجهت الحكومة بالتصدي لجميع أشكال العنف ضد المرأة

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الأم المصرية ليست فقط الحاضنة لأبنائها، بل هي أيضا الحاضنة لهوية الوطن وتراثه الثقافي، مشيرا إلى أنها القلب النابض الذي يزرع قيم الحب والتسامح والانتماء في نفوس الأجيال، مما يسهم في تنشئة جيل واع قادر على تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات.

سيدات مصر حملن الوطن في سرائه وضرائه

وقال الرئيس السيسي إن سيدات مصر حملن هذا الوطن في سرائه وضرائه، وواجهن جميع التحديات، مدركات أنهن عماد الأسر وأساس المجتمع وركيزته.

وأضاف: "لقد قلت دائما، وما زلت أكرر، إن المرأة المصرية كانت أساس بناء الحضارة المصرية الراسخة، التي استمرت لآلاف السنين بشموخها وبهائها، ورقيها وسموها".

وتابع الرئيس قائلا: "إن كل خطوة خطتها أمتنا المصرية منذ فجر التاريخ، حملت بصمة المرأة المصرية، فهي شريكة في تسيير الحياة، عالمة وأديبة، وطبيبة ومعلمة، وأما وزوجة، وأختا وابنة".

تشجيع النماذج الملهمة للمرأة المصرية

وأكد الرئيس السيسي حرصه الشديد على دعم وتشجيع النماذج الملهمة للمرأة المصرية في مختلف المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية، لتحقيق مزيد من النجاح والتأثير.

كما شدد على رفضه التام لأي انتهاك أو عنف قد تتعرض له المرأة، مشيرا إلى أنه كلف الحكومة بمواجهة جميع أشكال العنف ضد المرأة، وتوفير بيئة آمنة تحمي حقوقها وتضمن سلامتها.

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت 22 مارس 2025، في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض ميخائيل، وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومي للمرأة، إلى جانب عدد من القيادات النسائية والسيدات المصريات من مختلف المجالات.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس استمع إلى كلمة المستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومي للمرأة، والتي استعرضت جهود المجلس في دعم وتمكين المرأة المصرية، خاصة في مجالات التمكين الاجتماعي وتولي المناصب القيادية في المجتمع، فضلا عن إعداد الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد استعراض الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لجهود الحكومة في دعم المرأة المصرية، خاصة من خلال برامج الحماية الاجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، وزيادة الدعم النقدي المقدم للأسر المصرية وللمرأة المعيلة، وتعزيز التمكين الاقتصادي للسيدات ضمن رؤية مصر 2030.

كما اطلع السيد الرئيس خلال اللقاء على فيلم تسجيلي يستعرض جهود الدولة في دعم المرأة المصرية.