فرحة جائزة مدفع رمضان تحولت إلى كابوس.. تفاصيل سرقة الحاجة نعيمة

سرقة الحاجة نعيمة.. وسط أحد الطرق بنطاق محافظة القاهرة، تقف السيدة العجوز في سيناريو يوم معتاد حاملة بضاعتها من المناديل الورقية أملا في الحصول على قوت يومها لتعود في المساء لمنزلها محملة ببشاير الخير ما بين طعام وجنيهات تساعدها على ظروف الحياة القاسية.

الحياة بالنسبة لـ الحاجة نعيمة مجرد معركة يومية للحصول على الرزق الحلال، لكنها لم تكن تتخيل أن الصدفة ستغير حياتها عقب لقاءها بالفنان محمد رمضان خلال برنامجه "مدفع رمضان" والذي حمل لها مفاجأة كبيرة لها، بعدما حصلت على جائزة مدفع رمضان وقدرها 100 ألف جنيه، إلا أن الفرحة لم تكتمل، حيث تحولت المكافأة التي حصلت عليها إلى كابوس بعد تعرضها لاعتداء وسرقة مبلغ 60 ألف جنيه من الجائزة التي كانت أملها الوحيد في حياة أفضل.

لقاء الحاجة نعيمة مع محمد رمضان

كانت الحاجة نعيمة، بائعة المناديل تؤدي عملها اليومي المعتاد عندما التقت بالفنان محمد رمضان خلال تصوير برنامجه "مدفع رمضان"، وبعد حديث قصير معها، قرر منحها جائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه، كنوع من الدعم والتقدير لكفاحها، تلقت المسنة المبلغ بفرحة لم تصدقها ثم انهارت من البكاء ليدخل محمد رمضان بعدها في نوبة من البكاء تعاطفا معها بعدما روت له عن قسوة أبنائها معها.

سرقة الحاجة نعيمة بعد استلام جائزة مدفع رمضان 

بعد ساعات من عرض حلقة استلام الحاجة نعيمة الجائزة، ظهرت الحاجة نعيمة في بث مباشر عبر إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهي تبكي بحرقة وتروي تفاصيل تعرضها للسرقة.

وقالت إنها كانت في طريقها للعودة للمنزل بعد استلام المبلغ المالي من برنامج مدفع رمضان وكانت رفقة ابنتها، وبعد رفضها عرض مدير البرنامج بإرسال أحد الأشخاص بتوصليها، قررت استقلال ميكروباص وخلال ذلك فوجئت بهجوم عدد من الأشخاص عليها وسرقة مبالغ مالي منها من الجائزة ولم تجد معها سوى 40 ألف جنيه، لتفقد أكثر من نصف المبلغ الذي اعتبرته طوق نجاة لحياتها الصعبة.

تعاطف نشطاء فيسبوك مع الحاجة نعيمة

بعد انتشار قصة سرقة الحاجة نعيمة على مواقع التواصل الاجتماعي، تعاطف آلاف المتابعين معها حزنا على ما تعرضت له السيدة العجوز، وطالبوا بسرعة القبض على المتهمين ومحاسبتهم.