انتصار تكشف عن كواليس شخصياتها في الأعمال الأخيرة وآرائها الجريئة في التجميل والرقص

أثارت الفنانة انتصار الجدل، بعد عدد من التصريحات الجريئة التي خرجت بها خلال الساعات الماضية، والتي تحدثت من خلالها عن دورها في مسلسل"أش أش" وترتيب الأسماء على تتر المسلسل، ونجاح مسلسل "80 باكو".

ويرصد"تفصيلة"، أبرز تصريحات انتصار خلال الساعات الماضية.

انتصار وتحقيق النجومية 

أعربت انتصار عن عدم اهتمامها بترتيب الأسماء على تترات الأعمال الفنية، مؤكدة أن الأداء الجيد هو الذي يفرض اسم الفنان ويمنحه المكانة التي يستحقها، مشيرة إلى أن المنتج والمخرج الواعيين يدركان ذلك. 

كما تحدثت عن تجربتها في مسلسل "80 باكو"، حيث تجسد شخصية "لولا"، التي استوحتها من شخصيات حقيقية قابلتها في حياتها اليومية. وقدمت دورها بإضافة الارتجال الذي أضفى حيوية على مشاهدها، خصوصًا في تعاونها مع الفنانة رحمة أحمد. 

وأكدت أن ردود الفعل الإيجابية عن المسلسل أسعدتها، مشيرة إلى أن النجاح هو توفيق من الله، وتستند في عملها على موهبتها الخاصة دون تقليد.

رأي انتصار في عمليات التجميل

أشارت انتصار خلال تصريحاتها،  إلى أنها لا تعارض عمليات التجميل، مؤكدة أن الحفاظ على المظهر جزء من مهنة الفنان، وأن وجهه هو "رأس ماله"، لذلك قد تلجأ إليها مستقبلاً إذا دعت الحاجة.

وتحدثت الفنانة انتصار عن موقفها من عمليات تجميل الأسنان، حيث قالت: "أنا مش متخيلة إني ممكن أبرد سناني وتبقى شكل الدبابيس عشان أركب حاجة".

 وأكدت أنها لا تفكر في الخضوع لهذه النوعية من العمليات، مشيرة إلى أنها تأمل في أن يتطور العلم بحيث يتم إيجاد حلول أكثر طبيعية لزراعة الأسنان. 

وأضافت أن أملها يكمن في أن يتوصل العلماء إلى تكنولوجيا تمكن من تركيب أسنان طبيعية أو استخدام الليزر لحل مشكلة الأسنان بطريقة أكثر توافقًا مع طبيعة الفم، موجهةً نقدًا للعلم الحالي الذي يعتمد على تركيب أسنان صناعية، مؤكدة أنها لن تخضع لمثل هذه العمليات.

رأي انتصار في الرقص

في تصريحاتها عن شخصية "إخلاص كابوريا" في مسلسل "إش إش"، تحدثت الفنانة انتصار عن قوة الشخصية التي قدمتها، مشيرة إلى أنها مرت بالكثير من الأحداث والمواقف الصعبة التي يصعب على أي شخص تحملها.

 وأضافت أنها كانت تقول للمخرج محمد سامي إن "إخلاص" هي شخصية قوية بشكل غير عادي.

وأوضحت انتصار أن مرجعيتها في أداء هذا الدور كانت مشاهدتها لعالم الراقصات في محافظة الإسكندرية، حيث كانت تتابع هذا العالم من خلال الأفراح والشوادر والمسارح، وكانت تمتلك شغفًا خاصًا لمتابعة كواليس هذا العالم ومعرفة كيفية تعامل الشخصيات فيه مع المحيطين بهم، وكيف كان شكلهم وتصرفاتهم. وأضافت أن هذه التجارب شكلت "مخزونًا" لديها، وعندما جاء دور شخصية "إخلاص كابوريا"، تمكنت من استحضار هذا المخزون لتقديم الشخصية بشكل مميز يتناسب مع تلك الخلفية.