السيسي رجل الشرق الأوسط القوي.. سر قوة الرئيس في المنطقة

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

لم يكن غريبا أن يهتف سكان قطاع غزة وهم في طريقهم إلى منازلهم مع سريان الهدنة «تحيا مصر وعاش الرئيس السيسي ولما قالوا محدش وقف معانا قده».

موقف مصر في دعم قضية العرب الاولى لايحتاج لمزايدة رغم الأكاذيب والتضليل التي كانت ترددها منصات الفتنة والرئيس السيسي هو الذي وقف حجر عثرة ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير السكان من القطاع الفلسطيني ووصل رفضه لمرحلة الغضب وهنا لم يجرؤ أحد على التحدث مرة أخرى عن التهجير وبات مخطط واتنسى بعد تأكدهم أنه لا أحد يقدر يقدر على الاقتراب من سيناء وموقف الرئيس السيسي على مدار الأزمة وفرضه لوقف إطلاق النار على العدو أظهر قوة رئيس مصر وبشهادات دولية.

شهادات دولية

«تابعت بصورة شخصية الصبر الاستراتيجي التي تحلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولم يفقد الأمل في إمكانية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار رغم كثرة الصعوبات والاتحاد الأوروبي حاول لكنه لم يتمكن».. هذا ما قاله نصا رئيس وزراء بلجيكا، ألكسندر دي كرو في تصريحاته الأخيرة والتي كشف فيها عن مدي قوة رئيس مصر والتي يستمدها من عوامل كتيرة جدا أولها إنه ورائه شعب يسانده ويؤيده وشعب واع لكل المؤامرات من حوله وثانيا أن الرئيس السيسي ورائه جيش لا يجرؤ أحد أن يغامر معه أو يستفزه لأنه قادر على حسم اي مواجهة تفرض عليه وقادر عل حماية كل شبر  في أرضها.

قوة السيسي استمدها أيضا من قوة الدولة بشكل شامل بمعني قوتها السكانية والاقتصادية والثقافية والقيادية والعسكرية وتأثيرها في محيطها وفي العالم وبعدما أصبحت رؤيته في حل المشكلات الدولية وتحديدا في الشرق الأوسط هي المعتمدة وكل الاطراف تحرص على تنفيذها سواء في غزة أو ليبيا أو السودان وغيرها من الصراعات في المنطقة ..

قوة السيسي هي التي أوقفت أعداء مصر عند حدهم وهي التي رسمت خطوط ممنوع تجاوزها وهي اللي أرغمت منافسيها على التعامل مع رئيس مصر بمنطق القوة والتقدير وخاصة فيما يتعلق بأمن مصر واستقرار بلاده أو تهديد شعبه وقالها للعلن إن المصريين خط أحمر و«محدش يقدر يقرب من مصر» .. قوة السيسي ظهرت في طريقة استقباله في الخارج من كسر للبرتوكول للحفاوة الكبيرة التي يستقبله بها زعماء العالم لأن قوته من قوة بلاده والتي استطاع أن يعيدها مركز القوة في المعادلة الإقليمية وكلمتها هي المسموعة..

على طول الحرب في الأراضي الفلسطينية كان هناك التزام واضح في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعدم إغضاب رئيس مصر لان غضبه سيفتح عليهم أبواب الجحيم.

استثناء مصر من وقف المساعدات

قوة السيسي ظهرت في اخر تقرير صادر من وزارة  الخارجية الأميركية على لسان وزيرها والتي أعلن وقف كل المساعدات الخارجية الأميركية تقريبا باستثناء مصر ودولة الاحتلال وهذا ما نشرته وكالة فرانس برس وكذلك الشكاوي الإسرائيلية من إقدام الرئيس السيسي على إعادة نشر جيشه في سيناء ردا على احتلال معبر فلادلفيا الواقع داخل قطاع غزة والتي اعتبرته القنوات الإسرائيلية موقفا غير مسبوق من رئيس مصري واعتراف أن السيسي لايقبل المساومة على أمن مصر وأن جيشه قادر وفي وضع الهجوم إذا حاول أي طرف أي يعبث بأمن المحروسة.

تم نسخ الرابط