رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس مجلس التحرير
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
معتز سليمان

القوى السياسية تشيد بزيارة ماكرون لمصر وتؤكد دعمها لموقف الرئيس السيسي

الرئيس السيسي ونظيرة
الرئيس السيسي ونظيرة الفرنسي

ودع الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي اختتم اليوم الثلاثاء زيارة رسمية لمصر استغرقت ثلاثة أيام، زار خلالها العديد من المعالم الأثرية والتاريخية، قبل أن يتوجه إلى العريش لإيصال رسالة تضامنية مع مصر ضد مخططات التهجير.

حسن الاستقبال وكرم الضيافة

وأعرب الرئيس الفرنسي عن شكره وامتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، حيث شهدت زيارته لمصر برنامجا حافلا ومكثفا.

وأشاد عدد من السياسيين بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مشيرين إلى أنها تؤكد دعم فرنسا لرؤية القيادة المصرية بشأن الموقف التاريخي لمصر من القضية الفلسطينية، ورفض مصر حكومة وشعبا مخطط تهجير أهل فلسطين من قطاع غزة.

حزب الوفد يعلن الدعم الكامل للموقف المصري

وفي هذا الصدد، أعلن المكتب التنفيذي لحزب الوفد برئاسة الدكتور عبد السند يمامة إدانته المجازر الإسرائيلية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني في غزة أمام مرأى ومسمع من العالم.

كما أعلن المكتب التنفيذي لحزب الوفد دعمه الكامل للموقف المصري الرسمي وللرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة مخططات التهجير ومحاولات فرضها بالقوة.

وأكد المكتب التنفيذي لحزب الوفد أن وقوف الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة المصرية ضد هذه المخططات يستحق الإشادة والدعم الكامل.

وطالب المكتب التنفيذي للوفد بضرورة الاصطفاف خلف القيادة السياسية في هذه الظروف الصعبة، ومواصلة إثبات هذا الدعم والاصطفاف أمام العالم، خاصة أن مصر تقف بمفردها في مواجهة القضية الفلسطينية ضد مخططات التهجير.

موقف رئيس حزب الشعب الديمقراطي

وجه خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، التحية لجموع الشعب المصري التي حرصت على التواجد اليوم في العريش، مؤكدا أن مصر لن تتخلى عن ثوابتها القومية، ومشيرا إلى أن الدولة المصرية تتصدى بقوة كحائط صد أمام كل ما يهدد الأمن القومي المصري والعربي.

مصر تعبر عن موقفها الموحد للعالم

وأضاف رئيس الحزب أن مصر تعبر عن موقفها الموحد للعالم في ظل حشد غير مسبوق يضم جميع أطياف الشعب المصري، مؤكدا أن مصر ترفض التهجير القسري وتعلن تضامنها الكامل مع أهالي غزة في وقت اعتقد فيه البعض أن القضية الفلسطينية تم تصفيتها.

وأوضح أن "مصر الشعبية" تؤكد أن القضية لا تزال حية، وأن مصر التي دافعت عن الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى اليوم، هي ذاتها التي تقود الآن حراكا دوليا بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحشد الجهود الدولية وتحمل مشعل السلام والأمان، "سلام الصقور لا سلام الحمام".

زيارة ماكرون.. دعم أوروبي لموقف مصر

وأكد فؤاد أن تواجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مصر يمثل دعما أوروبيا كاملا، لا سيما أن دول أوروبا احتشدت خلف فرنسا بعد السياسات الاقتصادية العقابية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بهدف دعم اقتصاد بلاده.

التزام مصر الثابت بمبادئها تجاه دعم الشعب الفلسطيني

ومن جانبه، أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن الزيارة التاريخية التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى معبر رفح، تمثل رسالة سياسية وإنسانية بالغة القوة إلى المجتمع الدولي، مفادها أن مصر لن تتخلى عن دورها القومي تجاه القضية الفلسطينية، ولن تسمح بتمرير أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرا من أرضهم.

وأوضح عبد السميع أن هذه الزيارة تعبر عن التزام مصر الثابت بمبادئها تجاه دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمسكها بالثوابت الوطنية والقومية في الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على أن وجود الرئيس الفرنسي بجانب الرئيس السيسي على أرض معبر رفح يعد اعترافا دوليا بأهمية الدور المصري في إدارة الأزمة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، وتأكيدا على مركزية القضية الفلسطينية في الضمير العالمي.

تم نسخ الرابط