رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس مجلس التحرير
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
معتز سليمان

"بي-2 تقترب من إيران.. 10 معلومات عن القاذفة التي أرعبت طهران ورسالة واشنطن الأخيرة"

"بي-2" تقترب من إيران وتعيد رسم خرائط الردع

قاذفات بي-2 سبيريت
قاذفات "بي-2 سبيريت"

في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتعقّد ملف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، اتجهت الأنظار إلى المحيط الهندي، حيث حلقت قاذفات "بي-2 سبيريت" الأميركية بهدوء مدروس، محمّلة برسائل استراتيجية تتجاوز حدود الجغرافيا.

تصريحات لافتة من البنتاغون: بي-2 تبعث برسالة

في تصريح أثار الانتباه العالمي، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في بيان له إن إيران وحدها من تقرأ الرسالة التي توجهها الولايات المتحدة من خلال نشر قاذفات "بي-2" الشبحية في قاعدة دييغو غارسيا.

وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي في بنما قائلاً: "هذه واحدة من أعظم الأصول الاستراتيجية، ونشرها ليس مجرد استعراض قوة، بل تذكير عملي بإمكانات الردع؛ نأمل أن تفضي المحادثات مع إيران إلى حل سلمي، لكننا مستعدون لكل السيناريوهات، كما أن الرئيس ترامب كان واضحًا تمامًا بأنه لا ينبغي لإيران امتلاك قنبلة نووية".

لماذا بي-2؟ وما الذي يخيف إيران؟

تعد القاذفة "بي-2 سبيريت" ورقة ضغط استراتيجية أميركية ذات قدرات خارقة جعلت منها ركيزة الردع النووي الأميركي. 

وفيما يلي أبرز المعلومات عن هذه القاذفة التي أرعبت طهران:

1. سلاح التخفي المطلق: صممت بتقنيات شبحية تجعل صدها عبر الرادار شبه مستحيل.


2. سلاح نووي وجراحي: قادرة على حمل قنابل نووية وتقليدية موجهة بدقة، بقدرة تفجيرية تصل إلى 18 ألف كغم.


3. مدى عالمي: بوسعها تنفيذ مهام على بعد آلاف الكيلومترات دون التزود بالوقود.


4. عدد محدود: لا تملك واشنطن سوى 20 قاذفة عملياتية من هذا الطراز.


5. تاريخ عملياتي حافل: شاركت في ضربات جوية في صربيا، أفغانستان، العراق، وكانت عنصر الحسم في بداية العمليات.


6. رمز ضغط سياسي: يرى بعض الخبراء أنه يكفي أن تُرسل إلى مسرح العمليات لتبعث برسالة "الاحتمالات مفتوحة".

 

ربط سياسي عسكري.. بين التحليق والمحادثات

نُشرت هذه القاذفات تزامنًا مع إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن محادثات مباشرة مع إيران، محذرًا من أن طهران ستكون "في خطر كبير" إذا فشلت المفاوضات.

تم نسخ الرابط